Note: English translation is not 100% accurate
إسقاط ديون المواطنين أولى
الاثنين
2006/10/9
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
بدأ الحديث يرتفع حول إسقاط ديون العراق، وبدأت الضغوط الخارجية بالتحرك السريع لإسقاط هذه الديون من قبل دول الخليج.
لا يمكن أن نُسقط ديون العراق ونترك ديون أهل الكويت، الذين لهم الحق في ثروتهم المالية والطبيعية.
مثل هذا الكلام كان يتداول منذ فترة طويلة، ووقفت دول الخليج من خلال مؤتمر مجلس التعاون الخليجي موقف الرجل الواحد، وذلك بسبب ما يضمره الشعب العراقي من نوايا سيئة.
والآن يأتي دور أعضاء مجلس الأمة، بألا يتركوا هذا الموضوع على عاتق الحكومة وحدها، بل على البرلمان التحرك السياسي والرفض المعلن لإسقاط ديون العراق، الذي عليه أن يتصرف في تسديد فواتيره السياسية من خلال نفطه الذي لم يتم بيعه وتسويقه منذ أكثر من 15 سنة مضت.
واليوم يبدأ النظام العراقي الحاكم بتوصيل رسالته لأصحاب القرار العالمي في توجيه الضغوط لإسقاط تلك الديون التي نصيب الكويت منها يكفي لإعاشة أهلها في رفاهية، ورفع مستوى الخدمات العامة لمدة 10 سنوات قادمة.
وهناك حلول كثيرة لإسقاط الديون العراقية من خلال الأمم المتحدة والصناديق المالية الدولية، بحيث لا تكون فاتورة الحروب الخليجية على حساب الثروة النفطية الخليجية، دون إشراك جميع الدول التي لها ثروات طبيعية وصناعية.
في النهاية، نطالب السلطتين التنفيذية والتشريعية بألا تكونا «طوفة هبيطة» أمام الضغط الخارجي، فلابد من التحرك والتنسيق مع دول الخليج والأصدقاء والحلفاء لتدارس هذا الموضوع الحساس.
اقرأ أيضاً