Note: English translation is not 100% accurate
العمل الخيري مفخرة للبلاد
السبت
2006/11/18
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1264
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
يعد العمل الخيري، مفخرة للكويت واهلها، بلا شك، والدليل على هذا الكلام، دوره الفعال والايجابي ابان الاحتلال العراقي الغاشم للكويت، وظهور الاعمال الخيرية، كسفير لنا في جميع انحاء العالم، وخاصة الشعوب الفقيرة.
ويشهد الجميع ان وراء هذا العمل، رجالاً ثقات، واهل دين وصلاح وخلق.
وقد اثمر العمل الخيري نتائج مشهودة، في جميع الدول الفقيرة، وبشهادة كبار المسؤولين في الدولة، والدول التي تعمل بها تلك الجهات الخيرية.
وبين فترة واخرى، يتهم العمل الخيري بأنه يدعم الارهاب، الذي ينكره ديننا الحنيف، وقانون البلاد وجميع القادة العرب والمسلمين، ومرة اخرى يتهم العمل الخيري بتضييع اموال المتبرعين في دعم الانتخابات البرلمانية، او في مساعدة من لا يستحقون المساعدة، تحت ضغط الواسطة.
واخيراً ما نشر في الصحافة، حول اختلاس احد المحاسبين في صندوق اعانة المرضى، مبلغ 5,3 ملايين دينار من اموال المتبرعين من اهل البلاد للمرضى والفقراء، والمساكين والمحتاجين وغيرهم.
فهذا العمل لم يكن الاول ولن يكون الاخير بالطبع، لان هناك حوادث مشابهة لمثل هذه الاختلاسات في كل الجهات العامة والخاصة على السواء.
والقضية الآن تحت السيطرة القانونية والرسمية، حسب معلومات المسؤولين في جمعية اعانة المرضى، وننصح الاخوة القائمين على العمل الخيري والجمعيات والاندية وغيرها بأن يضعوا لها ضوابط وقوانين تحمي وتحفظ اموال الناس الموكلة اليهم، وفق نظام محاسبي دقيق، وآلية مراقبة من وزارة الشؤون، والمكاتب الخاصة للتدقيق المحاسبي، ويا حبذا لو يراعى توظيف العمالة الوطنية المحافظة، افضل من العمالة العربية، في مثل هذه الوظائف المالية، حتى لا يتكرر نفس الحدث في الاعوام القادمة، وقد تكون الخسارة لاموال اكبر مما حصل عليها هذا المحاسب الخائن لله ولضميره وللبلد الذي استضافه، وجنسيته العربية.
في النهاية، نطالب بعدم اتهام العمل الخيري بتهم باطلة دون التحقق، واصدار الحكم النهائي من القضاء.
اقرأ أيضاً