Note: English translation is not 100% accurate
أوضاع صحية متردية
الأحد
2006/11/19
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
القضية الصحية بشكل عام، من القضايا التي تحتاج إلى وقفة جادة من أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية، فلا يختلف اثنان على تردي الأوضاع الصحية في البلاد.
ولقد كفل الدستور حق المواطن في الرعاية الصحية، والاهتمام بها، ومازالت قضية العلاج بالخارج تتصدر الفـــوضى الإدارية في عدم تصحيح العمل فيها.
وهناك قصور واضح يتجسد في تضخم العمل الطبي في جميع المستشفيات والمراكز الصحية.
كما ان هناك مستشفيات متخصصة أهداها بعض المتبرعين، جزاهم الله خيرا، أموالا منذ سنوات، ولم تعمل الوزارة على توسعة المباني في هذه المستشفيات التي أصبحت تكتظ بالمرضى، وخذ على سبيل المثال لا الحصر، «مستشفى الراشد» لعلاج أمراض الحساسية والربو.
يجب أن تكون هناك متابعة من قبل بعض المسؤولين في وزارة الصحة، للتعرف على زيادة حالات هذا المرض، حيث يشاهد المراجع لهذا المستشفى، الطفل والشاب وكبار السن من الرجال والنساء من المواطنين والوافدين، جميعهم يعانون أنواعا مختلفة من أمراض الحساسية والربو.
علاوة على كل هذا، لا تتوافر مقاعد كافية لجلوس المراجعين، كما لا توجد أكياس لحمل الأدوية، التي تصل الى أكثر من عشر عبوات مختلفة للمريض الواحد الذي يضطر إلى حملها في جيوب «دشداشته».
من هنا نطالب وزارة الصحة باتخاذ قرارات عاجلة لمعرفة أسباب انتشار هذه الأمراض بين صفوف الشعب الكويتي والوافدين.
وندق جرس الانذار مبكرا حيال هذه الأوضاع المتردية في الجسم الصحي، لمعالجتها، حتى لا نندم على زيادة تفشيها في المستقبل، لا سمح الله.
اقرأ أيضاً