جمال السويفان
تشهد الساحة المحلية الكثير من الندوات الانتخابية الساخنة منذ ان أغلق باب الترشيح وحتى يوم الاقتراع سترتفع حدة الطرح وتزيد نبرة الصراخ السياسي، حيث يرى البعض ان الصراخ على قدر الألم.
أيضا بدأت ملامح وصول بعض المرشحين للبرلمان القادم أكثر وضوحا، خاصة بعدما أنهت بعض القبائل تشاورياتها، وكذلك زكت القوى السياسية والطوائف مرشحيها، وما يزيد فرص نجاح بعض المرشحين التحالفات الانتخابية التي أعلنت عبر وسائل الإعلام.
الملاحظ في تلك الانتخابات هو تذمر الناس من التأزيم الناتج من أعضاء السلطتين في المرحلة الماضية والذي أدى الى تعطيل كثير من المشاريع التنموية والاجتماعية والوظيفية الى جانب الخدمات العامة.
مازالت الفرصة بيد الناخب في حسن الاختيار للمرحلة القادمة حتى تستقر الأوضاع المحلية، وعلى الناخب ان يعي جيدا خطاب صاحب السمو الأمير ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي أكد فيه الشكر على نعمة الله، وعلى حسن اختيار المرشح، وعدم انتهاك الدستور والقانون، والمحافظة على ميراث صنعه الآباء والأجداد، بالإضافة الى تدعيم الوحدة الوطنية، وكذلك القضاء على أوجه القصور في أداء اجهزة الحكومة، وأيضا ادراك طبيعة العلاقة المطلوبة بين الحاكم والمحكوم وواجب الطاعة، ومثل هذا الخطاب يجب ان يضعه كل ناخب نصب عينيه لحظة يوم الاقتراع.
في النهاية: نتمنى للجميع التوفيق والنجاح، وان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.