Note: English translation is not 100% accurate
السياحة الداخلية
الأربعاء
2006/12/13
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
كثيرة هي أنواع السياحة، فمنها الصيفية والشتوية والموسمية، وبلدنا يجب ان يكون بلدا سياحيا، خاصة في موسمي الشتاء والربيع، اللذين يمتدان لمدة 3 أشهر، يكون فيه الطقس جميلا، والصحراء خضراء.
ولو صدقت النوايا، لصار لدينا موسم ربيعي سياحي، اذا تكاتفت الجهود لدى أصحاب القرار.
فهناك أماكن للترفيه والتسلية والتسوق كثيرة ومميزة، وأيضا هناك عدد من الفنادق متدرجة المستوى تناسب كل الشرائح السياحية، وهي تكفي أعدادا كبيرة من السائحين، ربما تصل الى المليون، لو تم تنظيمها على فترات.
نريد ان نعمل جميعا، على مراعاة الرقي والتميز في اقامة مواسم سياحية، وبالتحديد في فصل الشتاء، وان تقوم جميع الجهات الرسمية والشعبية بوضع الخطط اللازمة لإقامة مهرجان سنوي، يحظى برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، مما يمثل تفعيلا لكل الجهود المبذولة في هذا الاتجاه ودفعا لها في الاتجاه الصحيح.
ويجب ان توسع نشاطات ادارة السياحة التابعة لوزارة الإعلام، وان تقيم المزيد من المهرجانات التي تستقطب السائحين على نمط مهرجان «هلا فبراير»، لتنشيط السياحة والاقتصاد معا.
وبالمناسبة، نشكر الجميع على جهودهم في تقديم شيء للمواطنين والمقيمين، ولكننا هنا نتحدث عن مفهوم السياحة التي نتطلع إلى أن تعود بالنفع المادي والاقتصادي والترفيهي على الجميع، خاصة أن لدينا مرافق جيدة يمكن استغلالها، وأماكن ممتازة، كالواجهات البحرية، ومراكز التسوق التجارية، ومدينة الألعاب، وحديقة الحيوان، ولدينا متحف علمي وآخر تراثي، ومركز علمي مميز، وجزر جميلة لو أحسن استغلالها، ومنتزه الخيران، والمسجد الكبير وأبراج الكويت، ومتحف أم سعود والمخيمات الربيعية، وأماكن تراثية وتاريخية منها القصر الأحمر، ومدينة كاظمة التاريخية، وغيرها الكثير الذي لا يمكن تدوينه في هذه السطور.
في النهاية، نريد قرارات شجاعة، وعاجلة وبضوابط شرعية وأخلاقية، ولا تخرج عن العادات والتقاليد الكويتية والعربية، حتى نقول جميعا: «سياحتنا في ديرتنا».
اقرأ أيضاً