Note: English translation is not 100% accurate
نهاية طاغية
الأحد
2006/12/31
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
العالم الإسلامي والعربي، يحتفل هذه الأيام بعيد الأضحى المبارك، وكذلك بفرحة أخرى لها طعم خاص، وهي اعدام طاغية العراق، الذي وافق أول أيام عيد الأضحى، نهاية سنة 2006، والتي غيرت خاتمة العام.
توقعنا هذه النهاية منذ القاء القبض على طاغية العراق، وأعوانه حين سقط العراق، بأيدي الشعب العراقي، وكانت جلسات المحكمة، ما هي الا دليل على ممارسة القضاء، دوره في اظهار الحقيقة للعالم أجمع في اعدام المجرم.
لقد عاث طاغية العراق وأعوانه، تلك الزمرة الفاسدة، في الأرض خرابا ودمارا، وقتل صدام وشرد الكثير من أفراد الشعب العراقي، وكذلك قام بحربه ضد ايران، واحتل الكويت، واهما أنه سيكون حاكم الأمتين العربية والاسلامية، بسبب الغرور الذي طغى على عقله وفكره الذي دمر العراق والعراقيين.
لا ندري لماذا يتباكى بعض الناس على خبر اعدام الطاغية، ولم يتباكوا على الدمار الذي لحق بالأكراد والسنة والشيعة، والعلماء والمفكرين، وملاحقة السياسيين خارج العراق وتنفيذ الاغتيالات بهم، بسبب معارضتهم لسياسة الطاغية؟
لقد تعالت صيحات الفرح، واطلاق النار، فرحة باعدام طاغية العراق من الشرفاء وأهل الشهداء والأسرى الذين لم يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة.
هذه نهاية كل طاغية، ومصير كل خائن لشعبه وللأمتين العربية والاسلامية، وأيضا هذا مصير كل اعوانه وزمرته الخائنة التي وترت المنطقة لأكثر من 35 عاما، بين حروب عسكرية واعلامية، وتحرشات حدودية هنا وهناك.
في النهاية، نبارك للجميع اعدام هذا الطاغوت، ونسأل الله ان يحق القصاص نفسه في اعوانه الواحد تلو الآخر.
اقرأ أيضاً