Note: English translation is not 100% accurate
تحية لأعضاء الأمة
السبت
2007/1/13
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
ما عبر عنه أعضاء مجلس الأمة، من شجب وتنديد، للدول والمنظمات التي استنكرت اعدام طاغية العراق المقبور صدام حسين، هو أمر يستحق تقديم الشكر والثناء للنواب، على تخصيص جلسة برلمانية، لتوضيح الصورة الضبابية لهذه الأنظمة، والمطالبة بوقف جميع المساعدات لتلك الدول، وهذا ما طالبنا به في مقالات سابقة، ويجب على الحكومة ان تحترم آراء أعضاء البرلمان، في هذا الشأن، وتوقف النزيف المالي الموجه لأنظمة العملاء.
كان تعبير الأعضاء، كل حسب رؤيته تجاه حكم الطاغية المقبور، يثلج الصدر حيث ردوا الاعتبار لأسر الشهداء والأسرى، وكذلك الاعتبار للصامدين ومن أُجبروا على الاغتراب إبان الاحتلال البعثي البائد، حين كان الشعب الكويتي يعيش أيام الرعب والقتل، والتشريد.
والمطلوب من أعضاء السلطتين ان يضعوا الخطة القادمة، لما بعد اعدام الطاغية، لأنها ستكون بالفعل مختلفة تماما، بسبب الظروف الجغرافية، والتحركات السياسية، التي تنذر بعدم الاستقرار في المنطقة.
بورصة الوزراء
ارتفعت بورصة الأسماء فيما يتعلق بالوزراء الذين سيشملهم التعديل، أو التغيير الوزاري المقبل، فالكل بدأوا تحركاتهم السياسية، ساعين الى الضغط على بعض القياديين ليثبتوا أنفسهم في التشكيل الوزاري المرتقب.
كتبنا أكثر من مرة اننا نحتاج الى معايير وضوابط ثابتة، لاختيار الوزراء المتخصصين والقادرين على تحمل المسؤولية، خاصة للمرحلة القادمة، حتى تستقر حالة الاستجوابات، والتأزيم السياسي بين السلطتين، لمعالجة قضايا الوطن والمواطن، التي بالتأكيد ستحتاج الى تضافر الجهود لاستقرار الأوضاع وحل المشاكل في كثير من وزارات الدولة، واذا احسن الاختيار، فبلا شك ستحل تلك المشاكل.
اقرأ أيضاً