Note: English translation is not 100% accurate
ذكرى قائد عظيم
الاثنين
2007/1/15
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
في مثل هذا اليوم، من العام المنصرم، فقدت الكويت والعالم بأسره امير الكويت الراحل المغفور له سمو الشيخ جابر الاحمد رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
الحديث عن المرحوم، باذن الله تعالى، كثير ومآثره اكثر، فقد حكم البلاد لاكثر من 28 عاما كانت بالنسبة للكويتيين سنوات الطفرة العمرانية، والتعليمية، والصحية، والانشائية، وغيرها من مراحل البناء والتعمير.
لقد حمل الامير الراحل هموم اهل الكويت، ودافع عن شعبه في المحافل الخليجية، والعربية، والدولية لبيان صورة الكويت المشرفة، والصادقة مع الشعوب، بالتعامل الراقي والتعاون البناء من باب الاخوة في الاسلام والعروبة والانسانية.
وقف المرحوم سمو الشيخ جابر الاحمد، وقفات شجاعة في الدفاع عن المقدسات في فلسطين، ورفع الظلم عن المظلومين، في جميع بلاد العالم.
وكذلك بادر دائما الى مد يد العون والمساعدة للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب.
وقد تكلف الكثير من الضرر جراء وقفاته حيث تعرض لحادث اغتيال عام 1985 وتعرضت الكويت لمحاولات زعزعة الامن على اراضيها، الى جانب التهديدات الخارجية واحتلال البلاد من طاغية العراق المقبور، وزمرته البعثية، قبل ان يلقى ومعه زبانيته القصاص العادل، بتنفيذ حكم الاعدام، هذا الحكم الذي افرح كل من عانوا الظلم ووقعوا ضحايا اجرام الطاغية المقبور.
وقد عاد المغفور له سمو الشيخ جابر الأحمد بعد تحرير البلاد من براثن العدوان الغاشم ليعيد بناء الكويت وتعويض خسائرها بالتعاون مع شعبه الذي وقف الى جانبه والتف حوله، طوال فترة الاحتلال.
كان للمغفور له سمو الشيخ جابر الاحمد دور كبير في انشاء مجلس التعاون الخليجي، وايضا كان له دور في توحيد كلمة الصف العربي، في المحافل العربية والدولية، فكان نعم الوالد، الذي يرعى ابناءه ونعم القائد الذي يدافع عن شعبه، ونعم الرجل الذي وقف امام جيوش الطغاة وظل يجاهد حتى اعاد للكويت سيادتها، وكان نعم الداعي الى فعل الخير، ونعم الحافظ للامانة.
في النهاية، مع الذكرى الاولى لرحيل المغفور له سمو الشيخ جابر الاحمد ندعو الله له بالثبات، والفردوس الاعلى، وان يرحمه ويغفر له.. آمين.
اقرأ أيضاً