Note: English translation is not 100% accurate
رأس الأفعى
الاثنين
2007/1/22
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
نحمد الله أن أرانا إعدام رمزي الطغيان والجريمة برزان التكريتي وعواد البندر، والأمر الغريب والعجيب هو فصل رأس الأفعى عن جسده، اللهم لا شماتة، ولكن هذه «حوبة» أهل الكويت، وأبناء الشهداء والأسرى.
كانت لهذين المجرمين جرائم عدة، أنزلت بحق الشعب العراقي أولا، ثم أحاقت بأسرى الجيش الإيراني، وأخيرا في أبطال المقاومة الكويتية.
وهذا هو الجزاء العادل الذي قدره الله سبحانه وتعالى في نهاية هؤلاء الطواغيت من المقبور وزبانيته، الذين دمروا البلاد والعباد.
ولا نعرف ما السبب في ظهور هؤلاء المتباكين على إعدام هذين المجرمين، إلا أن يكون هؤلاء المتباكون لايزالون يعيشون على النفقة المالية لزمرة الأشرار، وعلى نفسهم الإجرامي.
الأمر الأغرب، ما يقوم به بعض الناس من الدفاع عما يدور في العراق، من دمار وقتل وتعذيب، وحرب أهلية وطائفية بين فئات عدة، وقد اختلطت أوراقها، فمنها الاستخباراتي، ومنها البعثي، ومنها الطائفي، ومنها المذهبي، وهو ما نخشى أن يفضي إلى تحول العراق إلى ساحة ملغومة للصراع يؤثر في المنطقة برمتها.
ومن ثم فإننا ندعو شعبنا اليقظ إلى التنبه الى خطورة ما يحدث هناك، حتى لا يؤدي في المستقبل الى اشعال أي فتنة في نسيج الشعب الكويتي الواحد.
يا جماعة، اتركوا الأمر في العراق لأهله، واعملوا على نهضة بلدنا الذي دفع الغالي والثمين، لإعادة سيادة الكويت وشعبها الى أرض الصداقة والسلام.
والقادم من الأيام يحتاج لتضافر الجهود الوطنية، والمحافظة على استقرار وأمن البلاد، والبعد عن الصراعات الخارجية، والموثرات الداعية لزعزعة الأمن، لا قدر الله، واللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
اقرأ أيضاً