Note: English translation is not 100% accurate
هلا «يا كويت»
الثلاثاء
2007/1/23
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
بعد أيام قليلة، يهل علينا شهر فبراير، الذي يتميز بالجو اللطيف، وأيضا يحتضن ذكرى استقلال البلاد، وكذلك ذكرى تحرير البلاد من براثن الاحتلال البعثي الصدامي للكويت.
وهنا نحمد الله الذي أرانا في صدام المقبور وزمرة البعث الفاسدة، عجائب قدرته، وبين ـ سبحانه ـ للعالم كيف تنال العدالة والقصاص حق المظلومين من المجرمين والطغاة.
كما انه في شهر فبراير، يهل علينا مهرجان «هلا فبراير» السنوي، الذي كان في السنوات الماضية، مميزا الى حد ما، وان كنا نتمنى له المزيد من التألق والتأثير والنجاح.
قبل الدخول في تفاصيل أنشطة المهرجان لهذا العام، أريد ان أطرح تساؤلات على المسؤولين عن المهرجانات السابقة.
منها على سبيل المثال، هل قيمتم نجاح أو قصور مهرجانات «هلا فبراير» السابقة؟
وهل سعيتم إلى تخطي ذلك القصور ـ ان وجد ـ في المهرجان القادم؟
وماذا عن تنويع الأنشطة والبرامج التي تواكب الأحداث الوطنية والمحلية؟ الى غير ذلك من الأسئلة التي تحتاج الى اجابة واضحة وصادقة وشفافة من القائمين على تنظيم المهرجان.
اما ما نريد ان نطرحه ونتطلع الى الأخذ به في المهرجانات القادمة، فهو اقامة مؤتمر وطني يعالج السلبيات والسلوكيات والظواهر الدخيلة على مجتمعنا، من خلال برامج المهرجان، وكذلك متابعة التخفيضات والتنزيلات من قبل وزارة التجارة، حتى نضمن ان يكون لها بالفعل اثر ايجابي جاذب لجمهور المهرجان، كذلك نحتاج الى توعية الشباب بمسؤولياتهم، من خلال القصيدة والمسرحية والدعاية الاعلامية والمحاضرات وغيرها.
ايضا نحتاج الى تغيير النمط التقليدي للمهرجانات، بما يوافق التقاليد والأخلاق الاسلامية الحميدة، كذلك نريد استثمار مناسبة المهرجان في توعية مرورية، للحد من حوادث السيارات و«الباجيات» والدراجات النارية، واظهار خطورة المخدرات وغيرها.
في النهاية نتمنى لجميع القائمين على مهرجان «هلا فبراير» التوفيق والنجاح، والأخذ بهذه الاقتراحات التي ستعود بالنفع والخير على الجميع.
وإلى جانب مهرجان «هلا فبراير» الذي يقام شهرا واحدا، نريد مهرجان «هلا يا كويت» على مدار السنة، من خلال تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني حتى ننهض ببلدنا الحبيب.
اقرأ أيضاً