Note: English translation is not 100% accurate
«الهلال الأحمر» العراقية ونكران الجميل
الاثنين
2007/2/19
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1004
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
كعادة المسؤولين العراقيين بين فترة وأخرى، ومناسبة وثانية يؤكدون أنهم ناكرون للجميل وجاحدون للمعروف، فقد مارسوا التعديات ـ من قبل ـ على حدودنا، وحاولوا التسلل الى البلاد، واتهموا الكويت زورا وكذبا، بأنها تساعد على تدمير العراق، وأخيرا يعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقية، عن سوء طويته وحقده تجاه الكويت ودول الخليج، من خلال حديثه عن قضية المساعدات الانسانية والطبية والمادية، وادعائه انها لم تكن تُعــــطى بطيب نفــــس، بل جاءت بأوامر وتعليمات من بعض الدول الكبــرى.
وأكد رئيس ما يسمى جمعية الهلال الأحمر العراقية أنه لا يريد منة من أحد، ممتدحا جمعية الهلال الأحمر السورية فقط، دون الاشارة الى جمعيات الهلال الأحمر الخليجية والعربية الأخرى، التي تسابقت على فعل الخير والواجب الانساني، الذي تقدمنا به استجابة لكونه واجبا على كل مسلم تجاه اخوته في الاسلام والانسانية، عندما تحل كارثة أو مصيبة في بلد عربي أو اسلامي أو صديق.
ونحن نؤكد على قول نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ان جمعية الهلال الأحمر العراقية جاهلة بالمعلومات المتعلقة بحجم المساعدات الكويتية والخليجية، وأيضا العربية، فنحن باستطاعتنا ان نذكرها بكل المساعدات التي قدمت للشعب العراقي، قبل احتلال النظام البعثي البائد للبلاد، ثم بعد تحريرها من براثنه الجهولة.
وأول الدول التي ساعدت الشعب العراقي في محنته الانسانية جراء بطش الطاغية المقبور صدام وظلمه المستمر لشعبه، ونقول للشيخ د.محمد الصباح ان كلامك عين الصواب، لأن ديدن الكويت ودول الخليج هو عدم ذكر اي عمل خيري وانساني، لأنها تريد من ورائه الأجر والثواب والتقرب الى الله سبحانه وتعالى، ولكن مثل هؤلاء المسؤولين الذين مازالت تحكمهم فلسفة البعث البائد، وحقده ونكرانه للجميل، انما يجب تكميم أفواههم بوقف تلك المساعدات الانسانية، باتفاق خليجي ـ عربي، حتى يدرك المسؤولون في القيادة العراقية كيف يضعون في هذه المناصب من يمثلهم خير تمثيل، وليس «يُمثل» على الشعوب الخليجية والعـــربية.
في النهاية، نشكر الأخ أنور الحساوي ممثل جمعية الهلال الأحمر الكويتية، وزميله الاماراتي لتصديهما للدفاع عن حقوق الخليجيين والعرب، وردهم على مثل هذه الترهات من «الممثل» العراقي وابرازهم لآفاق العمل الانساني الكويتي والخليجي، ونطالب بان تعيد جمعية الهلال الأحمر الكويتية النظر في المساعدات القادمة وان تطالب برد اعتبار من القيادة العليا في العراق، مع بيان جميع المساعدات بالصوت والصورة لمثل هذه القيادات الحاسدة، التي لا تحفظ جميلا ولا معروفا، لأنها دائمة النكران للجميل.
اقرأ أيضاً