Note: English translation is not 100% accurate
«القرص» الشرقي
الثلاثاء
2006/9/5
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
اليوم تعليم الرقص الشرقي، وغدا تعليم الرقص الغربي والآسيوي، وبعدها تعليم الحديث الشرقي والغربي، ومن ثم تعليم المشي الشرقي والغربي، وهلم جرا.
التحقيق المنشور في الزميلة «الوطن» والخاص بمعهد تعليم الرقص الشرقي، كان حديث الوزارات والدواوين في الايام الماضية، فالكل يتحدثون عن هذا الموضوع، سواء بالسلب أو بالايجاب، ولكل رأيه الشخصي، ولكن مع ذلك تجب مراعاة ان هناك ثوابت اسلامية، وتقاليد كويتية، يجب ان تحترم في هذا البلد، والا اصبح كل شخص يريد اقامة مشروع، ما عليه الا استخراج ترخيص لمزاولة هذا النشاط، دون رقيب او حسيب.
فعلى نواب الامة ان تكون لهم وقفة شجاعة، وغيرة على بنات البلد، من انتشار وتسويق الفكر الغربي، تحت مظلة الرشاقة والرياضة والحريات الشخصية، البلد يحكمه قانون وهو دولة مؤسسات، فلابد من تطبيق القانون من خلال تفعيل الادوات الدستورية في محاسبة الوزير المسؤول عن هذه الانشطة «وقرص» كل من تسول له نفسه السماح بهذه الأنشطة، وسبق ان تحدثنا عن وجود مثل هذه الانشطة كأحواض سباحة مختلطة، وكذلك معاهد صحية مختلطة، وملاعب لكرة القدم مختلطة، والمدارس المختلطة وصالات البلياردو المختلطة وغيرها.
هناك من يريد افساد حياء الشباب والشابات، من خلال العولمة والتكنولوجيا، واصبح هذا الفساد يطال حتى الاطفال من خلال اشرطة السي دي، التي تعرض بعض الصور المخلة بالآداب، وبعض الافكار الغربية، وكل هذا تحت مرأى ومسمع المسؤولين في وزارات الاعلام، والشؤون، والداخلية، والتجارة وغيرها.
في النهاية، نذكر المسؤولين بحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): «من رأى منكم منكراً، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان».
اقرأ أيضاً