جمال السويفان
برنامج شـاعر المليـون نجح بكل المقـاييس الإعـلاميـة والشعـرية والجمـاهيرية، فقـد حقق هذا البرنامج طوال الشـهور الأربعة الماضـية قاعدة جماهيرية تتذوق الشعر النبطي الحر.
كما أن هذا البرنامج جمع الدول الخليجية في قمة شعرية أخوية لاقت استحسان جميع المشاهدين في العالم العربي والخليجي.
بعد هذه المقدمـة لبرنامج شاعر المليـون، لابد أن نسجل الشكر لراعي هذا المهرجان الشـعري سمو ولي عـهد إمارة أبو ظبي، الشيخ مـحمد بن زايد، وكـذلك جـمـيع الاخـوة والأخـوات الذين عـملوا على نجـاح هذا البرنامج، والشكر موصول إلى جميع الشركات الداعمة والراعية لإنجاح هذا المهـرجان، ونخص بـالشكر جريدة «الأنبـاء» السـباقـة في دعم أي موروث شعبـي، يجمع أبناء الخليج على شاشة واحدة، متـمنيا أن تأخذ اللجنة المنظمة بجـميع الملاحظات والسلبيـات لتتلافاها في إعداد شاعر المليونـين في السنة المقبلة، ومـبروك لجمـيع الفائزين مـن أول إلى آخر مشارك منذ بدايته.
حلاق النساء
كنت في زيارة قـصيـرة وسريعـة لمعرض العطور المقـام على أرض المعارض، وكان المعرض جـميلا ويضم جميع محـلات العطور والبخور والمكياج، وكانت أسعاره مرتفـعة قليلا، ولكن الأمر الذي أحزنني وأحزن باقي الحضور مـا قام به أحد محلات بيع المسـتحضرات التجـميلية من وضع حـلاق من الرجال ليـقوم بعـمل المكياج لإحـدى السيـدات، وأمام جموع الحضور، وكـان يداعبها ويمسك برقبتها ورأسهـا وكامل وجهها لوضع اللمسات من المكياج على وجهها، دون أي اعتبار لشعور الجمهور.
فالقانون المشرع من قبل مجلس الأمة الذي يجرم عمل الرجل بمحلات مـلابس النساء يبـدو انه غـير مطبق على أرض المعـارض، أو أن وزارة الشؤون غائبة عن هذا المعرض، وما يدور بداخله من مشاهد تقزز مشاعر الناس، وأيضا وزارة التجارة يبدو أنها مغيبة عن هذا المعرض.
ومنا إلى المسؤولين في وزارتي الشؤون والتجارة لمتـابعة ومحاسبة صاحب المحل الخالف لقوانين البلاد.