جمال السويفان
بين فـترة وأخـرى نسلط الضـوء على بعض المواقف والمشـاهد التي تـعـتـرض المواطن والقـارئ، من خـلال الصحف المحلية أو مراجعة وزارات الدولة.
ومن تلك المواقف والمشاهد ما يلي:
الموقف الأول: هـو قــرار وزير الـكهــربـاء والماء م. محـمد العليم بإنهاء خدمـات أحد مستـشاري الوزارة وتحويله إلى النيـابة العامة بسبب أخـذه للهدايا وربما الرشـاوى خـلال مـهـام عملـه في الوزارة، وهذا الموقف يحـسب للوزير العليم كـخطوة في الاتجـاه الصـحـيح لتصحيح الأوضاع الخاطئة في وزارات الدولة.
الموقف الثاني: مـا كشفه فريق الإزالة والـتعديات على أملاك الدولة، من وجود مخيم يعد ملهى ليليا، تباح فيه جميع المحرمات، من رقص وغناء وخمور ومجون، واستهتار بقوانين ولوائح الدولة، بحجة إقامة الخيمات الربيعية، في الفـترة المسموحة، والخافي أعظم، فـتحية لرجال إزالة التعديات.
الموقف الثالث: وقـوف كثير من سـيارات الوانيت، أمام مـخرج إشارة نـادي النصر الرياضي لنقل العـمال لأعـمــالهم يومــيـا، مما يـسـبب الحــوادث المرورية، والمضـايقات غـير الحـضارية، بمثل هذه الوسـيلة لنقل الركاب، ومنا إلى إدارة المرور لمتابعة هذا الأمر.
الموقـف الرابع: الحـــوادث المـرورية في الـطرق، وكثرة الازدحـامات المرورية، تحتاج لتوفـير الدراجات النارية، لـتـخطيط تلـك الحـوادث أفـضل وأســرع من دوريات المرور التي لا يمكن أن تصل إليها بسبب إغلاق حارات الأمان أمامها.
هذه بعض الملاحظات والمواقف الـتي نتمنى أن يأخـذ بها أصحاب القرار.