تقاس نهضة الأمم ومكانتها بين دول العالم بما توليه من اهتمام في مجال الثقافة والفنون والعلوم، هنا جاءت الرغبة الأميرية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ورؤيته في أن تحتل الكويت مكانة مرموقة عالميا.
فبعد افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، افتتحت منارة ثقافية وحضارية عالمية تنير سماء الكويت تتمثل في مركز عبدالله السالم الثقافي.
هذه التحفة المعمارية تحتوي على متاحف منها متحف التاريخ الطبيعي A وB ويتعرف الزائر من خلالهما على التاريخ الطبيعي وتاريخ الحياة البرية، متحف العلوم الفيزيائية والكيميائية، في المبنى C يعرض وسائل النقل وتطورها عبر التاريخ والعلوم الفيزيائية والكيميائية والبحث العلمي، متحف الجسم البشري في المبنى D يحتوي على معروضات للأعضاء المختلفة لجسم الإنسان والتمارين الرياضية للبقاء في صحة جيدة ومختبر للأحياء، متحف الفنون الجميلة في المبنى E يحتوي على متحف للعلوم العربية الإسلامية ومركز للفنون الجميلة ونماذج من المساجد والعصر الذهبي للعلوم العربية خلال العصر الإسلامي بين القرن الثامن والقرن الخامس عشر الميلادي، متحف الفضاء الخارجي مبنى F يعرض استكشافات الفضاء الخارجي من قبل الإنسان وسفن الفضاء والقبة السماوية وعلم الكواكب.
كما يحتوي المركز على مباني الخدمات العامة المتكاملة ونوافير مياه ومواقف للسيارات.
خلف ذلك جهود كبيرة يبذلها الديوان الأميري يشكرون عليها بقياداته الشبابية من إداريين ومهندسين وفنيين بقيادة السيد عبدالعزيز اسحاق لتنفيذ الرغبة الأميرية السامية التي جعلت المركز معلما ثقافيا وحضاريا وتاريخيا يجمع الماضي والحاضر والمستقبل.
وجهة جديدة للمهتمين في مجال الثقافة والفنون والعلوم والتاريخ متوقع أن يزورها الآلاف من المهتمين وطلبة المدارس والجامعات والباحثين وواجهه سياحية للمسافرين القادمين للكويت.
بالمختصر، انجاز جديد يضاف للكويت في الجانب الثقافي والمركز يعتبر الأول عالميا من حيث ما يحتويه من متاحف ومساحة للمعروضات جعلته.. ناطحة سحاب ثقافية في سماء الكويت.