أقامت جامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية (ملتقى السلام) وتم من خلاله تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه وذلك خلال احتفالية نظمتها بالتعاون مع معهد المرأة للتنمية والسلام بالكويت.
يؤكد هذا التكريم الذي سبقه تسمية الأمم المتحدة لسموه بلقب (قائد العمل الإنساني) ودولة الكويت (مركز العمل الإنساني) في 9 سبتمبر 2014 على جهود صاحب السمو في العمل الإنساني والسياسي، سواء على مستوى الوطن العربي أو على المستوى العالمي في التدخل في حل الأزمات السياسية بين الدول وانقاذ الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب.
هذا النجاح للديبلوماسية الكويتية لما يتمتع به سموه من خبرات سياسية كبيرة، لاسيما في إدارة الملفات والأزمات السياسية والإنسانية.
أهمية هذا التكريم أنه يؤكد دور الكويت في دعم ميثاق الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدولي في العالم وأن الديبلوماسية الكويتية الحكيمة تحتل مرتبة مرموقة في العالم.
وحظيت الكويت بثقة المجتمع الدولي ممثلا في أعضاء الأمم المتحدة، الذين صوتوا لمصلحة انضمامها للعضوية غير الدائمة للأعوام 2018 و2019 في مجلس الأمن بواقع 188 صوتا، وذلك من بين 193 دولة أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويصادف هذا العام مرور 55 عاما على ذكرى انضمام الكويت للأمم المتحدة، ففي يوم 14 مايو 1963 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 1872 بقبول الكويت في عضوية المنظمة لتصبح بذلك العضو رقم 111.
ديبلوماسية السلام من رجل السلام ذات خطى ثابتة وواضحة تجني الكويت ثمارها وتؤكد نجاحها بشهادة العالم، ففخر لنا أن يكون هذا المثال هو سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (مدرسة الديبلوماسية الإنسانية).