الرابطة الوطنية للأمن الأسري «رواسي» تتقدم بالشكر لجميع نواب مجلس الأمة في المجالس السابقة والمجلس الحالي الذين تعاونوا معها في مسارها الطويل وجهودها منذ تأسيسها وإلى الآن لنيل الحقوق الإنسانية والدستورية العادلة، والتي من أبرزها حقوق المواطنة الكويتية خصوصا المتزوجة من غير كويتي سواء كان محدد الجنسية أو من فئة غير محددي الجنسية.
اجتهدت الرابطة «رواسي» مع نواب البرلمان منذ عام 2008 بتقديم نص مقترح بقانون لتغيير قانون الجنسية لينص على أن تمنح الجنسية لكل من ولد في الكويت أو في الخارج من أب كويتي أو أم كويتية.
وقد جددت هذا المطلب التشريعي بهذه الصيغة أسوة بالعديد من الدول العربية والخليجية، وأيضا بصيغة أخرى بنظام النقاط كما هو معمول به في بعض الدول الخليجية. وبموجب مقترح الرابطة «رواسي» لنظام النقاط يتم رفع ملف طالب التجنيس إلى الجهة المعنية للبت في طلبه بعد استيفاء النقاط وهي كالآتي:
أولا: إذا كان والد الأم وجدها لأبيها كويتيين (بالتأسيس) يعطى طالب التجنيس 6 نقاط، ثانيا: إذا كان والد الأم كويتي له 4 نقاط، ثالثا: إذا كان هناك أقارب يحملون الجنسية الكويتية (أخ، أخت، عم، زوج، زوجة) له نقطة واحدة، رابعا: الأبناء من مواليد الكويت لهم نقطتان، خامسا: الزوج من مواليد الكويت للأبناء نقطة واحدة، سادسا: الإقامة الدائمة والمستمرة لأبناء الكويتية لهم نقطتان، سابعا: التسلسل الدراسي في الكويت إلى الثانوية العامة له نقطة واحدة، ثامنا: مؤهل دراسي بعد الثانوية له نقطة واحدة، تاسعا: الزوج يحمل إحصاء 1965 وإقامته مستمرة لأبنائه نقطتان. فإذا حصل صاحب الطلب على عشر نقاط كحد أدنى يبت في طلبه على أن تكون الأولوية في التجنيس للحاصلين على النقاط الأعلى.
ولقد تفاعل مع هذه الجهود من نواب مجالس الأمة السابقة كل من النائب صالح عاشور والدكتور يوسف الزلزلة فقدم اقتراحه بقانون المطابق لمطلب الرابطة الأول لتجنيس أبناء المواطنة كما يتم تجنيس أبناء المواطن الرجل على أساس المواطنة، وكل من النائب عبدالله التميمي، وأحمد لاري قدم مقترحه بقانون لتجنيس أبناء الكويتية بنظام النقاط.
في اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2017م قدم النائبان د.خليل أبل والسيد عدنان عبد الصمد اقتراحهما بقانون لتجنيس أبناء الكويتية بنظام النقاط مطورا على مقترح الرابطة «رواسي» بإضافة وهي: نقطتان إذا كان لابن المواطنة مؤهل دراسي بعد الدراسة الجامعية (ماجستير، دكتوراه)، ونقطتان إذا كان صاحب تخصص علمي نادر ويعمل بالكويت، ونقطة إذا كان حسن السيرة والسلوك ولم يسبق أن حكم عليه بأي نوع من الأحكام القضائية.
إنها خطوات نحو الحقوق المشروعة للمواطنة الكويتية تحتاج مساندة صادقة وتآزرا من بقية النواب لتطبيق الدستور الذي لا يفرق في مواده بين الذكر والأنثى في المواطنة، وقضية تجنيس أبناء الكويتيات تدخل ضمن حق المواطنة.
[email protected]