خالد العصيدان
إعـلان الحكومة أنها تعتـزم توحيـد الجنسية تنفيذا لمبـادرة سمو الأمير الراحل الشيخ جـابر الأحمد، أمر ايجابي تسـتحق الشكر عليه، لاسـيما أن الجنسية بوضـعها الحـالي مـدعـاة للسـخـرية، فـكيف تكون المواطنة مقـسمة على درجات، مـواطن مادة أولى وآخـر مادة خـامسـة؟ فعلى أية حـال نحن ننتـظر لعل وعـسى تكـون الحكومـة تعــدت مــرحـلة «العــزم» إلى مـــرحلة «التنفيذ».
تصـريح الأخ المقـدم عادل الحـشـاش حول ما جرى بحادثة الدوحة والتي أدت إلى مـقـتل عـائلة بأكـملهـا بأن وزارة الداخليـة تعترف بأن هناك أخطاء بشرية وتقنية أدت إلى هذه الكارثة المؤلمة، وانه سـتتم مـعاقـبة المقصـرين، يجعلنا مـتفائلين أكثر بأن هناك عهدا جديدا يحمل معه المصداقية والشفافية، بعـيدا عن إلقـاء الأخطاء على الغـير واتهـام الآخرين.
اســتــفـحــال «ظاهـرة المفــحطين» وانتـشــارها بشكل كــبـيـر داخـل المناطق السكنية ينذر بأن هناك «مصـائب» ستحدث للأبرياء، وتحتم على وزارة الداخلية تكثيف جهودها للقضاء على تهور هذه «الفئة» التي لا عـقل لها ولا أخلاق، وان تأخذهم بالشـدة والحـزم الرادع حــتى يكونوا عــبـرة لمن لا يعتبر.
قبل الختام
مدينة سعد العـبدالله والتي كانت تسمى سابقـا بجنوب الجهراء تعـاني من نقص في الخدمـات وانتشار العـمالة السائبـة وسوء الطرقــات، وكــأن هذه المنطقــة لا تنتــمي للكويت، ومنا إلى أصحاب الأمر لعل وعسى.