فقدت الكويت أمس أحد رجالاتها، رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد الخرافي الذي وافته المنية وهو عائد إلى الكويت. الخبر جاء مثل الصدمة على الجميع والكل لجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية للتأكد من صحة هذا الخبر.. لا اعتراض على حكمة الله سبحانه ونسأل الله العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته.
للفقيد إنجازات لا أحد ينكرها حيث تم تعيينه في عام 85 وزيرا للمالية والاقتصاد وفي عام 99 وحتى 2011 تولى رئاسة مجلس الأمة وخلال فترة توليه المنصب شهدت البلاد العديد من الانجازات واستطاع، رحمه الله، بحنكته العبور بها إلى بر الأمان.
أبو عبدالمحسن، رحمه الله، كان مبتسما دائما ويتصف بالتواضع والأخلاق الراقية، وهذه شهادة من كل من يعرفه من قريب أو بعيد، فالقلم يعجز عن أن يفي بإنجازات هذا الرجل لخدمة بلده منذ بداية شبابه وحتى يومنا هذا.
أدعو الله أن يتغمد فقيد الكويت بواسع رحمته، كما أتقدم إلى أسرة الخرافي الكرام بأحر التعازي لوفاة فقيدهم.
كما أتمنى من مجلس الوزراء المؤقر أن يأمر خلال جلسته المقبلة بإطلاق اسم الفقيد جاسم الخرافي على أحد الميادين أو الشوارع تكريما لإنجازات هذا الرجل.