اللهم احفظ الكويت وشعبها والمقيمين على أرضها من كل سوء، ما حدث أمس من تفجير في مسجد الصادق بمنطقة شرق الذي نتج عنه استشهاد العديد من المصلين كانوا يؤدون فريضة صلاة الجمعة بأمن وأمان داخل بيت من بيوت الله، هذا العمل لا يمت للدين والإسلام بأي صلة وهذا الحدث الجبان مستنكر ولن يفرق المجتمع الكويتي المتحاب والمتعاضد، لذلك هذا العمل الجبان الذي قام به احد اصحاب الفكر المتطرف الذي وجد من بيوت الله هدفا له لقتل المسلمين من اجل اشعال فتنة بين ابناء المجتمع الكويتي سيزيد الشعب تلاحما للوقوف ضد الإرهاب وان الجميع لبى النداء للتبرع بالدم لاخوانهم المصابين من خلال التوجه الى المستشفيات، ورغم خطورة الوضع الا اننا شاهدنا حضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في موقع التفجير للاطمئنان على حالة أبنائه، وهذا الشيء هو اكبر رد على من يريد ان يخلق الفتنة بين افراد المجتمع، هذه الفئة الضالة يجب ان يتصدى لها الجميع بالتكاتف والتعاضد والوقوف صفا واحد بوجه كل من يريد السوء بالكويت الحبيبة خاصة ان استمرار مثل هذه الأعمال الإجرامية المحرمة شرعا دليل على جهل اصحاب الفكر المغسول بحرمة قتل النفس التي حرم رب العباد قتلها، وبهذا المصاب الجلل أتقدم بأحر التعازي لأهالي الشهداء رحمهم الله وأتمنى الشفاء العاجل لاخواننا المصابين وأخيرا حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
[email protected]