يحل العام الجديد خلال الساعات المقبلة وهناك أمنيات كثيرة أتمنى أن تتحقق هذا العام، منها دفع عجلة التنمية وإقرار العديد من المشاريع التنموية التي ستزدهر بها البلاد وتكون عامل جذب لأصحاب رؤوس الأموال للاستثمار حتى تعود الكويت كما عهدناها منارة وواجهة اقتصادية.
كما أن هناك أمنية أخرى نتمنى أن تتحقق في إحالة أي قيادي فاسد ساهم في تدهور التنمية وقدم مصالحه الخاصة على مصلحة الكويت ومحاسبته على تقاعسه، وهذا الأمر نتمنى أن يتحقق في أسرع وقت.
كما نتمنى ان يكون عام 2017 عاما لعمل الحكومة الإلكترونية في جميع جهاتها الحكومية والتوقف عن التعامل الورقي حيث يكون باستطاعة المراجع انجاز معاملته الكترونيا وهو في منزله بدلا من النظام الحالي الذي يحتاج الى طلبات وتعقيدات وروتين ممل لإنجاز أي معاملة.
نتمنى أيضا ان تنهض وزارة التربية بمستوى التعليم الذي أصبح بحاجة الى فزعة لمن ينقذه بسبب تصرفات بعض القيادات التربوية وبسبب القرارات غير المدروسة والتي لها تأثير فعلي على مستوى الطالب وآخرها التابلت الشخصي للطلبة الذي صرفت عليه الوزارة ملايين الدنانير ومصير تلك الأجهزة كانت في خزانات الوزارة وضرره أكثر من منفعته على جميع الطلبة بسبب عدم مواكبة الوزارة لهذا المشروع.
هناك أمنية أخرى يتمنى الجميع ان تتحقق بأن تعود الثقة في الخدمات الصحية وأبرزها التشخيص الطبي الذي يعاني منه المرضى، كذلك نتمنى ان نرى استقطاب واستثمار مستشفيات عالمية للعمل في الكويت تعمل مساندة للمستشفيات الحكومية ينتفع منها المواطن، وكذلك الطاقم الطبي لكسب الخبرة من خلال التوأمة فيما بينهم والاستفادة من تلك الخبرات.
كذلك نتمنى من وزير الصحة د.جمال الحربي الإسراع في اقرار مشروع التأمين الصحي الإلزامي على جميع المواطنين لأن مواعيد العيادات والأشعة بعيدة وسيطرة المحسوبية تحتاج الى عصا سحرية لحل تلك المشاكل.
كذلك مطلوب من وزارة التجارة أن تسيطر على ظاهرة ارتفاع الأسعار المفتعلة التي باتت ترهق ميزانية أرباب الأسر في ظل غياب الجانب الرقابي من قبل الوزارة على بعض التجار الذين يستغلون الأوقات لاستغلال المواطنين والمقيمين والتي نأمل أن يتم حلها سريعا.
كما نتمنى أن يتم حل مشكلة الاختناقات المرورية في الخطوط السريعة والطرق داخل المناطق السكنية والتي يعاني منها الجميع، وفضلا عن ذلك نتمنى من وزارة الداخلية إعادة النظر في صرف رخص القيادة، حيث من الواضح أن سبب الازدحام يعود إلى تمتع الكثير من العمالة برخص القيادة والذي يفوق عددهم عدد المواطنين لاستخدامهم تلك الطرق، كذلك هناك أمنية خاصة نتمنى من وزارة الاشغال تحقيقها متمثلة في السيطرة على الحصى المتطاير في الطرق الرئيسية وإحالة المتسبب الى جهات الاختصاص مع الزام الطرف المتسبب في اصلاح الطرق من الحفر والتي تسببت في ضرر الكثير من المركبات دون أي تدخل يذكر من قبل الوزارة خلال العام الماضي.
أخيرا كل عام والجميع بألف خير وصحة وعافية.
[email protected]