شوارع مترهلة ومتهالكة تحتاج من وزارة الأشغال الى الاستعجال في معالجة تصدعها بأسرع وقت، علما بأن هناك عقودا مبرمة بين الوزارة والشركات المكلفة بتنفيذ تلك الطرق تلزمها في إصلاح أي خلال ينتج طوال مدة العقد، أي تحت الكفالة، ولكن ما نلاحظه أن الوضع كل يوم يزداد سوءا دون تحرك يذكر من قبل المسؤولين في وزارة الأشغال، والدلالة على ذلك نجد أن طريق الدائري السادس باتجاه الجهراء للأسف يحتاج إلى صيانة جذرية بسبب الحفريات، رغم أن العديد من مرتادي الطريق يعانون من الحفر وتصدع الأسفلت الذي تسبب في دمار المركبات بشكل يومي دون أي تدخل من الوزارة التي جعلت من هذا الطريق نموذجا حيا على غياب الرقابة على تلك المشاريع أثناء تنفيذها.
نواب الأمة الذين يمثلون تلك الدائرة ويسلكون تلك الطرقات نستغرب صمتهم تجاه تلك المعاناة التي يعيشها المواطن والمقيم بشكل يومي دون أي حل يذكر، أو أنهم لا يشعرون بما يعانيه أهل محافظة الجهراء من معاناة، لا نعلم ما السر في عدم إلزام الوزارة للشركات التي تنفذ المشاريع إصلاح أي عطل يحصل في تلك الشوارع وغض النظر عما يحدث بهذا الطريق، لذلك المطلوب من وزير الأشغال حل المشكلة، خاصة أننا مقبلون على فصل الصيف ومن الضروري سفلتة طريق الدائري السادس بدلا من وضعه الحالي الذي كأنه مصاب بداء الجدري، حيث إن أجزاء الطريق محفورة من كل مكان، وتكون دائما سببا رئيسيا في الكثير من الحوادث، نظرا لعدم انتباه السائقين لها خلال الفترة المسائية.
المطلوب يا معالي الوزير أن تقوم بجولة ميدانية على مختلف الطرق في الكويت لتتأكد بنفسك من جودتها وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على من أشرف على تلك الطرق المتهالكة في وزارتكم، وكذلك محاسبة الشركات وإلزامها بإصلاح أي أضرار تصيب تلك الطرقات، لأن هناك مبالغ صرفت بالملايين لها ومن الظلم أن نرى مستوى الخدمة بهذا الوضع.
ننتظر من معاليكم الرد العاجل بنزول الآليات في هذه الطرق وإصلاحها بأسرع وقت، لأن مركبات الناس دمرت بالكامل، الجديد منها والمستعمل، فمن يعوضهم عن هذه الأضرار.
أخيرا..
في جميع الدول نجد السائق يلتزم بقواعد المرور ولا يخالفها، لكن للأسف في بلدنا نجد الكل يخالف ويتمادى على قانون المرور من مواطنين ومقيمين، فطريق الجهراء السريع الجديد الذي ينقلك في دقائق من محافظة الجهراء إلى ما بعد نادي الكويت بمنطقة كيفان وضعت لوحات قبل الوصول إلى الجسور تشير إلى منع عبور الشاحنات، لكن للأسف لا حياة لمن تنادي، فنجد بعض السائقين من الجنسية الآسيوية يضربون بعرض الحائط تلك الإرشادات ويزاحمون الناس بمركباتهم الكبيرة فوق تلك الجسور المرتفعة معرضين حياة الآخرين للخطر.
المطلوب تواجد دورية مرور ثابتة في تلك المواقع لرصد أصحاب الشاحنات ومخالفتهم، مثلما كان معمول به سابقا أيام الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي الذي بالفعل سيطر بعمله على التزامهم في الأوقات المخصصة لهم بالعبور.
كذلك الحال لبعض السائقين من مواطنين ومقيمين أصبحت تلك الجسور حلبة سباق، وكثير من الحوادث حصلت على هذا الطريق، يجب على وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمرور، تحديد السرعة وزرع العديد من الرادارات وكذلك الكاميرات الثابتة والمتنقلة لردع هؤلاء المخالفين لقواعد المرور، فتهور البعض ورعونتهم تحتاج الى تواجد رجال المرور بشكل مستمر في الوقت الحالي، حتى يتم تركيب الكاميرات وتتم السيطرة على المخالفين في هذا الطريق.. ومنا إلى الإدارة العامة للمرور. [email protected]