أطلق حكم المباراة النهائية بين منتخبي عمان والإمارات صافرة نهاية دورة الخليج الـ 23 بتتويج أبناء السلطنة.
الدورة التي نظمتها الكويت أرض الصداقة والسلام كانت بدعم مطلق من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، وحرصه الشديد على الإسراع بإقامتها خلال هذه الفترة لجمع الشعوب الخليجية على ارض الكويت.
سمو الأمير جهوده في المحافظة على البيت الخليجي درس يجب أن يدرس للأجيال المقبلة في مناهجها التربوية، حيث أعطى من صحته ووقته لرأب الصدع في منظومة التعاون والتي نتمنى أن تتكلل جهوده الخيرة في إنهاء الخلاف بين الأشقاء.
أمانة وللزمن أفعال سمو الأمير، حفظه الله، يفخر بها شعوب العالم وليس فقط الخليج لأنه بالفعل قائد للسلام وخير شاهد دوره الجبار في الوساطة للأزمة الخليجية.
سمو الأمير منذ اللحظات الأولى حرص على حل الخلافات بين القادة من خلال الزيارات لتقريب وجهات النظر وحلها على طاولة الحوار، حفظه الله، وأولها انعقاد القمة الخليجية في وقتها وعدم تأجيلها ونجاحها على مختلف الأصعدة وأهمها استمرار مسيرة اجتماعات قادة مجلس التعاون. بفضل حكمته ونظرته للأمور من باب المسؤولية.
كما أنه لم ينس شعوب الخليج وحرص أيضا على إسعادهم بإقامة دورة الخليج في الكويت بوقت قياسي وتوفير كل ما يلزمها من تجهيزات واستعدادات تكفل بها من حسابه الخاص، وهذا يدل على حرص سموه على وحدة شعوب منطقة الخليج.
سيدي ووالدي يعجز اللسان عن شكرك لإقامة المناسبتين العظيمتين اللتين يشكرك كل أبناء شعوب المنطقة عليهما «كفيت ووفيت» وجزاك الله كل خير على كل ما فعلت في إعادة البسمة إلى جَمْعتنا الخليجية طوال الأيام الماضية، لأنه بالفعل الخليج واحد بوجودك ودعمك الكبير أيها القائد العظيم.
[email protected]