شارك صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، أبناءه المواطنين فرحة الاحتفال بعيدي الوطني والتحرير دون أي مواكب أو إغلاق للشوارع أو تضييق على المبتهجين بالاحتفال.
اللقطات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تبين تواضع هذا الحاكم وحبه لشعبه وحرصه على مشاركتهم في الأفراح والأحزان وهذا ليس غريبا على أبوناصر.
حب الناس وهتافهم لسمو الأمير بابا صباح وخاصة الأطفال يبين مكانة هذا الإنسان بقلوب شعبه الذين لم يتمالكوا أنفسهم وتوجهوا إليه مباشرة للسلام على والدهم الذي بادرهم بكسر الرسميات والبروتوكولات في فتح نافذة السيارة والسلام عليهم وتقبيلهم في منظر يبين للعالم حب الحاكم لشعبه وحرص سموه عليهم وحبهم له وخير شاهد ما تم التقاطه من مقاطع لسمو الأمير وهو في الاحتفالية، حيث لم تفارق الابتسامة محياه وهو يرحب بأبنائه المحيطين به.
حبك يا والد الجميع موجود في قلب كل مواطن كويتي وهذا ما تترجمه الأحداث، فتواجدك في أي موقع أو مكان تزوره يجعل الناس يشعرون بالراحة والطمأنينة، فهنيئا لنا بهذا الأب والحاكم الذي يخجل التواضع من تواضعه، بالفعل أنت قائد الإنسانية وانت الأب الحنون على أبنائك، وكم فرح المواطنون خلف شاشات التلفاز حينما شاهدوا مشاركتك بالاحتفالية لذكرى تحرير الكويت دون أي رسميات.
بالفعل يعجز اللسان والعقل عن ترتيب المفردات التي تليق بمقامك السامي.
أطلب من الله أن يديم عليك موفور الصحة والعافية وان تنعم دولتنا الحبيبة بالأمن والأمان في ظل قيادتك الحكيمة التي نتفاخر بها، يحق لي يا والدي أن أتجرد وأعلنها صراحة بأنك فخر لنا أميرا ووالدا وقائدا، عسى الله ان يحفظك يا تاج الرأس ذخرا للكويت وشعبها.
أخيرا: وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى نجحت في خطتها خلال الاحتفال بعيدي الوطني والتحرير، ويجب علينا أن نشكرهم على هذا الإنجاز الذي قدموه في التسهيل على المواطنين والمقيمين في مشاركتهم بالاحتفالات والمسيرات.
كما لا يفوتني أن أشكر وزارة الداخلية على حسن التنظيم الذي أشرف عليه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح والدور الكبير الذي بذله الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء إبراهيم الطراح الذي تعامل بخطة راقية تليق بالمناسبة، بارك الله فيك وبجهودك وجهود جميع منتسبي وزارة الداخلية في خدمة الوطن والمواطنين.
كما لا يفوتني أن أشكر جميع من شارك الكويت أفراحها وخاصة أبناء دول مجلس التعاون من خلال مشاركتهم على ارض الكويت أو من خلال برامجهم عبر قنواتهم الفضائية التي سخروها لاحتفالات الكويت بيومي الاستقلال والتحرير، بالفعل خليجنا واحد ومصيرنا واحد.
[email protected]