احتفلت الكويت بتفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بافتتاح مدينة الجهراء الطبية التي أشرف على تنفيذها مؤخرا الديوان الأميري.
هذه المدينة جاءت أرضها بتبرع سخي من سمو الأمير لأبنائه في محافظة الجهراء، وهذه من عطايا سموه السخية المعتادة، فقد سبق أن أمر سموه ببناء صالة أفراح بالجهراء وتم أيضا افتتاحها، فكلمات الشكر والعرفان قليلة بحق قائد الإنسانية الحاكم والوالد.
نيابة عن أبناء الجهراء بصفتي كاتبا صحافيا أقبّل جبينك الكريم على هذا الصرح الطبي الكبير الذي سيساهم في حل أزمة الخدمات الصحية والازدحام الذي يعاني منه المراجعون في هذه المحافظة.
راجيا من الله عز وجل أن يديم عليك موفور الصحة والعافية على إقامة هذا الصرح الطبي الكبير، المشروع كما هو واضح تم تنفيذه في وقت قياسي، وهذا إنجاز يسجل للديوان الأميري الذي يعجز اللسان عن شكرهم، كما أنه يضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي تم تنفيذها وافتتاحها خلال الفترة الماضية منها حديقة الشهيد ومركز جابر الثقافي وحلبة السيارات ومشاريع أخرى تفتخر الكويت بها.
وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ورئيس الشؤون المالية والإدارية عبدالعزيز أسحق جهودكم واضحة وخير شاهد المشاريع الحيوية الجبارة التي أبهرت كل من شاهدها على ارض الواقع التي أحرجت الجهات الحكومية الأخرى المسؤولة عن تنفيذ المشاريع التي ما زالت الدورة المستندية فيها تسير سير السلحفاة. وخير شاهد جامعة الشدادية ومستشفى جابر ومستشفيات التأمين الصحي ومشاريع أخرى، لذلك بات من الضروري أن يستلم الديوان عقب هذه الإنجازات كل المشاريع في البلاد، لأنه بالفعل أثبت جدارته في تحقيق النهوض والتطور الذي ينشده الجميع.
أخيرا: المدينة الطبية سيتم تسليمها خلال الفترة المقبلة للصحة تمهيدا لتشغيلها واستقبال المراجعين في بداية العام المقبل.
الديوان الأميري كفّى ووفّى والباقي على وزارة الصحة ممثلة في وزيرها وأركان الوزارة يجب أن يقابل هذا العمل الجبار اختيار نخبة من الأطباء أصحاب الاختصاص للارتقاء في مستوى الخدمات الصحية وخاصة في مجال التشخيص والابتعاد عن سد النقص بكوادر تقديرهم العام جيد ومقبول.
كما انه في حال عدم استطاعتها إدارة وتشغيل المدينة بنفس الموعد نتمنى تسليمها لأحد المستشفيات العالمية مثل ما هو معمول به في مدينة أبوظبي لفرع مستشفى كليفلاند الأميركي بالتعاون مع هيئة الاستثمار أو أي جهة حكومية أخرى، بذلك ستوفر الوزارة الكثير من مصروفات ميزانية العلاج بالخارج وسترتقي الخدمات الصحية وسندخل في منافسة الدول المتقدمة طبيا وعلاجيا، وهذا ليس صعبا علينا في الكويت وألا تكون مواعيد افتتاح المدينة مثل افتتاح وتشغيل مستشفى جابر الذي لم يحدد بعد رغم إنجازه منذ سنوات ومنا إلى المسؤولين: أحسنوا اختيار كوادركم الطبية من مختلف دول العالم بدلا من اقتصارها على جنسيات معينة.
[email protected]