كتبت قبل فترة مقالا كان بعنوان «الفاضي يعمل قاضي» وكان المقال عن «الفاهم» الذي قسم البلد إلى قسمين مناطق داخلية وأخرى خارجية، وأيضا جعل نفسه متخصصا في تقييم النواب والحكم على أدائهم في المجلس، ونقدهم بطريقة لا تليق بأخلاقيات مجتمعنا، ودائما عرف «الفاهم» بأنه يصف بوصف غير حضاري ويخرج من حدود الأدب والنقد إلى السخرية والجهالة، ولو أن هذا «الفاهم» لا يهمنا ما يقوله، لأنه كان ولايزال أحد عناوين المرحلة التي يعيشها الإعلام الفاسد ألا وهو أسلوب الجهالة والتطاول على شخصيات سياسية.
ولربما عادت حليمة إلى عادتها القديمة، التي عرف بها واشتهر عن طريقها.
وكلنا أمل أن نتصدى لمن يريد زرع الفتنة بيننا والعمل على محاربته قبل أن يتعدى أو يمس بالوحدة الوطنية او النسيج الاجتماعي.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك تتسابق القنوات الفضائية على اجتذاب أكبر عدد من المشاهدين من خلال تقديم مسلسلات وبرامج حصرية، وربما تقوم بعض القنوات بتقديم مسلسلات فاسدة او برامج هابطة، لذلك فإننا نهيب بوزارة الإعلام الى التصدي لهذا الأمر قبل فوات الأوان، ونحن لسنا ضد الدراما والفنون الراقية والإبداع والتي تساهم في معالجة قضايا المجتمع وترقى بالأمم وتفيد في إيجاد التوازن في حياة المواطن، ولكننا ضد الإسفاف والاستغلال ومخاطبة عقولنا بطرق بدائية تدعو للتسطيح والغوغائية والفوضى الإعلامية.
نتمنى أن نرى التحرك يا وزارة الإعلام.
بعد الفاصل: نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، وعساكم من عواده.
[email protected]