ماضي الهاجري
مشاكل وزارة الصحة لا تنتهي ولن تنتهي مادامت الحكومة واقفة وقفة المتفرج لا تعمل ولا تقدم ولا تتخذ خطوات جادة لمعالجة الوضع الصحي في البلاد وسيكون لوزارة الصحة اكثر من 4 وزراء كل سنة بسبب التهديد النيابي بتقديم الاستجوابات لوزراء الصحة.
لا يلام النواب ولا يلام الشعب حين يتذمر من الوضع الصحي، فلا يوجد من المستشفيات في الكويت ما يعتمد عليه مع انه يوجد من الكوادر الطبية العالية ولكن الصحة هي من تقف حجر عثرة أمام تلك الكوادر من خلال عدم تلبية ما تحتاجه هذه الكوادر، وهذه هي مشكلتنا في وزارة الصحة.
الفائض في الميزانية كبير والمستشفيات في الكويت قليلة ومستشفى العدان على سبيل المثال يغطي 500 الف نسمة، والمواعيد لا يحصل عليها المرضى الا بعد 4 اشهر وقد يموت المريض ولا يأتي دوره! هذه هي وزارة الصحة التي لا تريد الحكومة حل مشكلتها من خلال بناء مستشفيات كبرى او بناء مدينة طبية حديثة يشرف عليها اطباء وبروفيسورات عالميون كي يزرعوا الثقة بنفوس المواطنين الذين ذهبوا ضحايا الاخطاء الطبية، فبعض المرضى الذين يسافرون للعلاج بالخارج يذهبون لعلاج الاخطاء الطبية التي وقعت لهم في الكويت التي تسببت لهم بمرارة وحسرة لعدم قيام الدولة بجلب الاطباء الاكفاء من الخارج مع انها تدفع الملايين على العلاج بالخارج.
منطقة الاحمدي على سبيل المثال لا يوجد فيها الا مركز طبي واحد ويغلق يومي الجمعة والسبت بمعنى انه اذا مرض احد في عطلة الاسبوع فعليه ان ينتظر لحين بدء الدوامات! «خوش مركز طبي يا وزارة الصحة» وحتى العلاج كله بحبوب «الباندول» حتى اصبح الشعب مخدرا من كثر تناولها حيث يصرفها الاطباء للمرضى وكأنها العلاج الوحيد في المركز الطبي الموجود في الاحمدي قطعة 3، واهالي الاحمدي يريدون ان يعرفوا الى متى سيظل هذا المركز لا يعمل على مدار الساعة، منطقة الاحمدي منذ اكثر من 30 سنة ولا يوجد بها مركز يعمل على مدار الساعة يغطي حاجات المرضى بها.
واليوم النائب د.وليد الطبطبائي اعلن استجوابه لوزير الصحة عبدالله الطويل، بصراحة انا عن نفسي ما ألومه لأن الوضع الصحي في البلاد سيئ جدا.
زبدة الكلام:
البنج ما يجيب نتيجة يا وزارة الصحة بس ملينا.