عاصفة الحزم التي قادتها المملكة العربية السعودية بمشاركة دول الخليج وفي مقدمتها دولتنا الكويت التي شاركت وتقدم كل الدعم الصادق للأشقاء في المملكة العربية السعودية، لم تكن حربا ضد دولة، فاليمن هو بلد عزيز علينا ولكن الحرب كانت ضد الفكر الحوثي الخبيث، فهو من يقتل ويشرد الأطفال ويرمل النساء وييتم الأطفال، فكلنا نعرف جيدا كيف هو وجه الشبه بين الحوثي وجرائمه وما يحدث في سورية والعراق من جرائم عقائدية للأسف بدعم الأيادي الخبيثة التي سعت الى تمزيق الشعوب العربية والإسلامية وتذهب الى تصدير ثورتها الخبيثة والتي قطعت دابرها المملكة العربية السعودية بمساعدة الأشقاء الخليجيين الذين أخذوا عهدا على أنفسهم أمام الله وشعوبهم بكسر تلك اليد الخبيثة التي تدعم الإرهاب في كل مكان وتريد فرض رأيها على الدول العربية رغم عدم عروبتها، الأمر الذي يجب علينا ان نتكاتف بشكل جدي كي يرجع الوضع طبيعي وترجع هذه اليد كما كانت ذليلة.
وبالطبع كان التدحل العسكري أمراً ضرورياً ضد من يهدد أمن المنطقة بل يهدد الإسلام وقام بجرائم قتل لا تعدّ ولا تحصى بحق المسلمين في اليمن بمساعدة كبيرهم الإرهابي الذي بدأ يطأطئ الرأس منذ بداية عاصفة الحزم التي كسرت ظهره وبإذن الله ستكسر شوكته.
من يظن ان السيفين والنخلة في علم المملكة العربية السعودية لا يعنيان شيئا فهو مخطئ، فالنخلة هي لمن لم يتعدّ على امن السعودية فسيأكل ويرتاح ويعيش هنيئا ولكن من عبث بأمنها او أمن الخليج فمصيره السيفان لقطع يديه او جسده، وهنا نحمد الله تعالى على القرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بعاصفة الحزم لتكون درسا قاسيا على من يتطاول على أمن الخليج او يمس الإسلام بسوء، فهنيئا للمملكة بمليكهم أمده الله بنعمة الصحة والعافية.
٭ زبدة الكلام: الحزم هو العاصفة التي ستكسر شوكة المتغطرس داعم الإرهاب في بلدان العالم.
وقد بدأت مرحلة جديدة بعد وقف هذه العاصفة لبدء مرحلة إعادة الأمل، ونحن على ثقة بنجاح كل خطوة تتخذها المملكة وندعمها فيها.
[email protected]
madhialhajri@