(1)
للجميع الحق أن يتذمر وينتقد السلبيات عدا الشباب!
الشباب عليه أن يبادر للإصلاح..
الشباب يفعل فقط..
وفق القانون: على الشاب أن يعرف، ويعزف، ويصلح، ويدع الحلطمة «للرفيجة» و«العيوز» و«الشايب»!
(2)
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم شاب - بذقنه «المهمل»، و«عضلاته» البارزة، وسيارته «الفارهة»، وحيوانه الأليف ـ بانتقادات ضد الحكومة أو المجتمع أو الفرد أو حتى ضد «اللاشيء»، فعليكم إيقافه عند حده، وحد جده، وسؤاله عن دوره في الإصلاح.. ومطالبته بالحلول!
(3)
أو حتى ذاك المتأنق في الديوانية أو «الاسطبل» أو «الاستراحة» (مرادف الديوانية في السعودية) عندما يتكئ على كوعه ويرشف من «الاستكانة» ويرعد ويزبد ويحلل وينظر ويتجاوز ويعتدي عليكم مطالبته بأمرين: الأول: إيجاد الحلول!، والثاني: المبادرة الفعلية!
غير هيك: خلص «استكانتك» اخوي وسولف لنا عن «الحب» و«الحبحب»!
(4)
أشد الحكومات قمعية ترحب بالنقد والنصيحة والاقتراح والحرص على الإصلاح، الحكومات تصبح قامعة عندما تشعر بضعف الشعب وجهله بمصالحه، و«تتأنسن» لدى المواطن الذي «يتأبط» القانون ويأتي البيوت من أبوابها!
(5)
نحن في منعطف تاريخي يستلزم أن يطغى «الفعل» على «المشهد» أكثر من الكلام والملام!، لم نعد ظاهرة صوتية!، اليوم ندرك الفرق بين الحاكم والحكومة، وندرك قيمة الوطن ونقده، وسلامته، ثم إن حاكمنا وحكومتنا ينتظران المواطن أن يركب معهما قبل أن يدركه الماء!
(6)
ارتوينا من الكلام!
شبعنا ملام!
قم من مكانك..من زمانك..
واطرق الباب..
وعطهم الجواب..
والسلام!