(1)
ذلك البائس الذي يصدق كل ما يقال - ومن يكذب كل ما يقال كذلك-..سيما من يصدق أخبار قياس الوعي.. رجل حامل..وميت يعود بعد دفنه..واتحاد خليجي.. ومراهقة تحتفل بحفيدها!
(2)
أصحاب الرسائل الجماعية في «الواتساب».. لاسيما «السوداويون» الذين تقطع رسالتهم «بهجتك» لتجد «ثقل الدم» في مقطع فيديو أو صورة أو شائعة أو طرفة تحتاج يومين لقراءتها!
(3)
السياسة متغيرات تقودها المصلحة..لذا لا تنس ذلك السياسي المحنك «المتكئ» في المقهى والذي يرهقك من أمرك عسرا بحكايات لا «ربط» فيها ولا تاريخ في «تذبذب» يتعب كل من يجامله!
(4)
ومن يجادلك بالدين بغير علم، وهو يعيث في الأرض فسادا، وإفسادا، يناقش الثوابت والمسلمات وينتقد «الشخصيات» التاريخية بجهل يترك «الحليم» سفاحا!
يهرب من أول «كيف؟»!، وإن تركت الحبل على غاربه..انتقد كتاب الله المتين!
تجده «يسرح» في حقول «العوام» ويهرب كـ«ثعلب» من الذين لديهم الحجة والبرهان!
(5)
الجهل أول مراتب العلم..بيد أن الطائفي والعنصري والمتعصب في درجة أدنى من الجهل.. لم يصل للجهل ولن يصله.. لذا فر منه فرارك من الأسد!
(6)
السلبي!
يطالب ويناشد ويتحسر، فإن حدث ما يريد زاد حسرة ومطالبة وسعارا، إن مسه الخير تناقصه..وإن مسه الشر جزع.. مالك وهذا والأرض رحبة!
(7)
من يتحدث مع «ابنته» بأسلوب جاف خال من كلمات الحب والعطف.. دعه..فقد بلغ منتهى الغلظة!
سمعت أحدهم يحادث ابنته كطفل يتوسل أمه.. كانا نهرين ينهمران حبا..
(8)
ضحايا الصدمة الحضارية!
سافر لأيام وعاد متضجرا من بلاده.. ناقدا لدينه..غارقا بالمقارنات..متأثرا بلهجة البلد المستضيف!
يدانيه ذلك الذي ذهب للدراسة وعاد بالشهادة وفجأة أمسى لا يستطيع التأقلم مع الوضع الجديد!
(9)
الباحث عن الشهرة دون «فن»، وعمل، وأمل!
يقلل من إنجازك..ويتعامى عن «منتجك».. ويهمش جهودك.. ويقلل من شخصك..ويغيظه السؤال عنك!
(10)
الذي لا يقرأ!