(1)
من يريد خدمة الوطن والناس لا «ينزل» للانتخابات..
بل يصعد!
(2)
وليعلم الذين «انتخبوا» والذين «انتخبوا» أن إخلاف الوعد من صفات المنافقين، بيد أننا في زمن انبرى فيه من «يعد»، بل ويكتب وعوده على رؤوس الأشهاد.. ثم لايفي بشيء منها!
النفاق أشرف من هذا التصرف بكثير!
(3)
في كل بقعة من هذا العالم التعيس يفني «الشخص» وقته وجهده وماله وجسده في خدمة الوطن والناس ثم يرشح نفسه أو ترشحه الناس.. وقد لا يفوز! إلا العرب.. فمن بين ظهرانيهم يخرج «المغمور» من غيابة «العوز» ويفوز، ثم يختفي ثريا!
(4)
ويسألونك عن المواطن فقل انه يتحمل المسؤولية الأكبر في وصول «الثعالب» إلى المناصب! وقربهم من صناعة القرار!
أيا كان دافعك في الانتخاب.. إن لم تكن «البراغماتية» فرتل قوله تعالى:
(وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)
(5)
خير وفاء بالوعد ألا تعد!
الأمر الأوحد الذي يفترض به أن يدفع الناس إلى منحك أصواتهم هو: «جهدك» في الماضي!
تطوعك في خدمة المجتمع.. وحسب!
(6)
«القيد القبلي» موجود إلى حد الإحراج، وعليه يجب على الناخب أن يكون «حرا»! وعلى المرشح الذي فاز - بدعم القبيلة- أن يخجل..وأن يخجل من «نخوتهم» ابتداء! هذا ليس انتصارا للكفاءة!
(7)
في الانتخابات اللبنانية في السبعينيات رشح الشاعر سعيد عقل نفسه.. ووقف خطيبا في منطقة يكثر فيها شراء الأصوات والذمم.. فشرق وغرب، وسرد التاريخ.. وجهود السابقين الأولين.. لكن أحد الحاضرين قاطعه قائلا:
«يا أستاذ..عرفنا قديش بتفهم..بدنا نعرف قديش بتدفع؟».