«الحظ سواء كان حسنا أو سيئا دائما ما سيكون معنا، لكنه غالبا ما يميل للذكي ويدير ظهره للغبي!».
جون ديوي
(1)
أولئك الذين ينطقون كلمة «الحظ».. يعضون ألسنتهم!
ولو عضوا النواجذ في العمل لوصلوا مبتغاهم وحققوا أمانيهم وبلغوا أهدافهم دون انتباه لأمر الحظ!
(2)
الحظ شماعة الفاشلين، القاعدين!
الهمة التي تناور الهدف ويدفعها الطموح لا تريد أن تسمع حكايا السمر عن الحظ!
تـفكر.. تخطط.. تقـــدم.. تتجرأ.. تحاول.. ولا تيأس!
(3)
حتى في موتك!.. بإمكانك أن تختار لنفسك ميتة عظيمة، تستحق الاحتفاء!.. ولم يكن الكاتب الأميركي إريك هوفر دقيقا حين يرى أن الحظ الحسن في موتك في الوقت المناسب!
يمكنك الآن أن تختار لنفسك وقتا مناسبا للموت!
الوقت الذي تموت فيه وقد صنعت اسما وعملا يليقان بالخلود هو الوقت المناسب!
(4)
الصديق المثقف حاتم الشهري قال حققت أهدافي في الثلاثين والآن يمكنني الموت مرتاحا!
قلت ماذا لو بلغت المائة وانت في عافيتك البدنية والعقلية؟!
(5)
العمل حتى الرمق الأخير أمر بالغ الأهمية لكل روح تتنافى مع الفشل والحظ!
نعم..الحظ نظير الفشل!
الناجحون هم الذين يعملون، النجاح بالانتقال من عمل إلى عمل، تحقيق الهدف ليس بأهمية العمل!
(6)
خلق الفرصة، والاستعداد لها، والعمل من أجل اغتنامها، خطوات لا مكان للحظ بينها!
التعثر يعود لظروف معينة التوقيت، التخطيط، الخطوات، الذكاء!
أما الحظ فلا وجود له!