منصور الهاجري
من يستخدم الطرق والشوارع في المناطق والضواحي السكنية يشعر بحرقة وبمرارة مما يشاهده في هذه الشوارع، خاصة الرئيسية منها. اضافة الى الشوارع الداخلية والفرعية وذلك لانتشار المطبات امام البيوت السكنية التي يضعها بعض المواطنين امام بيوتهم لتخفيف سرعة السيارات، ولكن هذه المطبات زادت في هذه الأيام، وكبر حجمها عما عهدناه سابقا، فعلى سبيل المثال لا الحصر في منطقة السلام جنوب السرة شارع رقم 24 ثلاثة مطبات متتابعة لا يبعد المطب عن الآخر سوى عشرين مترا أو أقل، مما يعرض السيارات لشيء من فقدان التوازن، والحاق الاضرار بها.
كذلك شارع علي بن أبي طالب بمنطقة السرة - مواطن وضع مطبا كبيرا امام بيته ولا يوجد مسجد أو مدرسة خوفا من العابرين مع العلم انه توجد أماكن بحاجة للمطبات ولكن غير موجودة مثلا امام مدارس الأطفال. لنا وطيد الأمل بالعمل على رفع هذه المطبات تخفيفا على مستخدمي الطرق.
والطرق والشوارع الاخرى مليئة بالمطبات غير القانونية التي وضعها بعض المواطنين وبشكل عشوائي ومن دون الحصول على ترخيص بذلك.
التأمينات الاجتماعية
لقد عم الفرح جميع المتقاعدين لزيادة العشرين دينارا على رواتبهم اعتبارا من 10/8/2007 التي خصصت لكل متقاعد بعد ثلاث سنوات يحصل عليها - العشرون دينارا لا تسمن ولا تغني من جوع، وبعملية حسابية بسيطة نحصل على 6.600.2 دنانير في السنة لكل متقاعد (ستة دنانير وستمائة فلس و2% من الدينار).
اذا ماذا يفعل المتقاعد بهذا المبلغ الضئيل جدا والذي لا يكفي بنزينا لسيارته لمدة اسبوع واحد.
فهل يمكن اعادة النظر في هذه الزيادة وعرضها على نواب مجلس الأمة الذين نسوا المواطن الذي انتخبهم وأوصلهم الى المجلس.
نسوا المواطن في هذا الصيف اللاهب وغالبيتهم يمضون الصيف خارج البلاد في الدول الأوروبية والعربية.
آمل من المسؤولين في التأمينات الاجتماعية العمل على اعادة النظر ولو بعد عشر سنوات من تاريخ اقرار هذه الزيادة.
النوخذة يعقوب خلف اليتامى
سررنا جدا عندما قرأنا قائمة أسماء المواطنين الذين تم اختيارهم لاطلاق اسمائهم على بعض الشوارع.
ومن هؤلاء الرجال العم النوخذة يعقوب اليتامى فهذا الرجل يستحق التقدير والاحترام من قبل الدولة فقد اعطى الكثير من جهده ومن عمره المديد بإذن الله.
ان مثل هذا الرجل الطيب الخلوق صاحب الأيادي البيضاء يستحق اكثر وأكثر من اطلاق اسمه على شارع.
ولنا وطيد الأمل برئيس لجنة تسمية الشوارع مدير عام البلدية بأن يختار مجموعة اخرى من نواخذة السفن الشراعية ويطلق اسماءهم على بعض شوارع الكويت وضواحيها بدلا من الأرقام. ان رجال البحر ذوي السواعد السمر الذين عبروا البحار والمحيطات بسفنهم وقت الشدة.
ونحن اليوم بزمن الرخاء فما علينا الا ان نذكرهم، ولو بشارع باسم (شارع النواخذة) نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمد بعمر العم يعقوب اليتامى فهو مرجع تاريخي عن البحر والسفن الشراعية.
المناطق التعليمية ووزارة التربية
نحن الآن في اغسطس من عام 2007 ولم يبق على العام الدراسي سوى أيام أو نقول شهر ونيف، فماذا اعددتم لبداية العام الدراسي من تجهيز للمدارس بما فيها، دورات المياه والفصول والتكييف، ونظافة المجاري والساحات.
لا نريد تكرار عدم التجهيز فمع بداية كل عام دراسي تزداد الشكوى من الطلبة وأولياء الأمور - الآن أمامكم متسع كبير من الأيام لكي تفتح المدارس أبوابها وتتلافى النواقص ان وجدت.
وكذلك تجهيز الكتب وتوزيعها على مخازن كل مدرسة - فكثيرا ما سمعنا في الأعوام الماضية عن نقص الكتب والمسؤولين يضعون اللوم على المطابع بأنها لم تسلمهم الكتب.
ايها التربويون القياديون سارعوا وشمروا عن سواعدكم وزيدوا الهمة بالعمل على اعداد المدارس اعدادا طيبا لاستقبال ابنائكم الطلبة ودون تأخير، أزيلوا العقبات من أمامكم واعملوا جاهدين عافاكم الله، ولا تتركوا فجوة أو ثغرة الا وأيديكم ممدودة لاصلاحها، كذلك الهيئة التدريسية يجب ان تكون متكاملة مع بداية العام الدراسي، شاكرين لكم جهودكم الطيبة أيها الطيبون.