٭ هيئة الثروة الحيوانية: تقدم أربعة من نواب مجلس الأمة باقتراح بإنشاء وتأسيس هيئة عامة للثروة الحيوانية تعنى وتشرف على الثروة الحيوانية في الكويت ويعين لها رئيس مجلس إدارة ومدير عام، هذا الاقتراح ممتاز من قبل أعضاء مجلس الأمة. ونطالبهم بالمضي قدما بتحقيق هذا الاقتراح لفصل الثروة الحيوانية عن هيئة الزراعة.
وزير الأشغال العامة ووزير البلدية والذي تتبعه الهيئة الحالية عليه التعاون مع أصحاب الاقتراح.
٭ الحرس الوطني: منذ ست سنوات وصباح كل يوم وأثناء دخولي الى وزارة الإعلام ألتقي وأقابل نخبة طيبة من رجالات الحرس الوطني الذين يقفون عند المدخل الرئيسي وكذلك مدخل الوزارة مقابل قصر نايف، بارك الله فيهم وحياهم الله على حسن المعاملة الطيبة مع كل من يدخل إلى الوزارة وخاصة مع زوارها الذين لا يحملون تصريحا، فالمعاملة راقية جدا معهم ولا يسمع الزائر إلا الكلام الحلو وحسن المعاملة وحسن الخلق، جميع أفراد الحرس الوطني الذين تزامنوا على وزارة الإعلام ومنذ ست سنوات أشاهدهم بملابسهم العسكرية.
بارك الله في شباب الحرس الوطني أفرادا وضباطا وأسأل الله أن يزيدهم حبا وثقة وإخلاصا في عملهم.. والشكر موصول لسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي لاهتمامه وحرصه على هذا الوطن بقيادته للحرس الوطني، والشكر لنائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد لاهتمامه الكبير بأبنائه رجال الحرس الوطني.
والله إنهم رجال مخلصون يؤدون واجبهم بكل ثقة، اللهم بارك وأيد بنصرك هؤلاء الرجال ولا اكتب تزلفا أو أريد شيئا وإنما اكتب ما اشاهده يوميا من هؤلاء الشباب (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) اللهم احفظ الكويت وأهلها من كل سوء ومكروه.
٭ الحفيد الرابع عشر: يقول الله تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا)
في هذه الأيام الجميلة الشديدة الحرارة الملتهبة بالأزمات العالمية والاقليمية استقبلت وعائلتي ضيفا عزيزا حل علينا بأمر من الله.
دخل بيتنا ليعيش مع إخوانه وأخواته إنه الحفيد الرابع عشر من سلسلة الأحفاد، من بنين وبنات جعله الله من أبناء السعادة وأقر به عيون والديه.
بهذا الطفل تزداد فرحتنا وهو لا يعرف من الدنيا ماذا يدور فيها ومن حولنا الدنيا تغلي أزمات وحروبا اقليمية وعربية وعندنا في الكويت استجوابات برلمانية لسمو رئيس مجلس الوزراء ولبعض الوزراء لعل الله أن يأتي بصالح الأعمال وان يكشف الغمة وتنجلي الظلمة وتهدأ النفوس بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
٭ رواتب النواب: لقد زاد عدد الاستجوابات ونحن نعيش هذه الحالة، نخرج من استجواب لآخر، وآخر هذه الاستجوابات هو الاستجواب الذي قدمه النائبان أحمد السعدون وعبدالرحمن العنجري.. وفي المقابل المواطن يعيش في حيرة من أمره ماذا يفعل والنواب قد بروا انفسهم ووافقت اللجنة التشريعية على زيادة رواتبهم الى 5750 دينارا.
والمواطن الذي أوصلهم الى قاعة عبدالله السالم لايزال يئن من ضعف الراتب الذي يدفع نصفه أقساطا للمنزل والسيارة والكماليات ويعيش بالنـصف الآخر ولولا راتب زوجته لأصبح مدينا بالكثير. كلنا أمل في النواب الأفاضل أن يقللوا من المبلغ الذي خصصوه لأنفسهم وأن ينظروا بعين الرأفة للمواطن العادي وخاصة المتقاعد منهم.