منصور الهاجري
ذهبت الى المستشفى الاميري لكي اصرف الدواء الذي يعطى لي كل شهرين وبعد المرور على غرف اطباء العيادات الخارجية ورفض الاطباء التوقيع على الوصفة التي اعاني عند صرفها كل شهرين توجهت كالعادة الى ادارة المستشفى لمقابلة المدير والذي كثيرا ما يقول ويصرح راجعوني لمن لا يجد حلا لقضيته، ولكن من دون فائدة مرجوة، ذهبت حيث مكتب المدير في الدور الارضي المعتاد تواجده فيه الا انني فوجئت بأن المكان مغلق للتصليح سألت عن تواجد الادارة فأرشدوني إلى أن المدير وادارته موجودون في الطابق الثالث في أحد الاجنحة وانتظرت مدة طويلة حتى وصل المصعد للزحمة الكبيرة من البشر المراجعين للمستشفى، المهم وصلت جناح الادارة المجدد حديثا واذا بجميع الاداريين التابعين لادارة المستشفى قد احتلوا الجناح والذي كان مخصصا سابقا للمرضى.
اين ذهب المرضى وهم يشكون من ضيق المكان؟ اعني انه كان بامكان مدير المستشفى الاميري ان يخصص مكانا آخر بالمستشفى مثلا تخصيص بيوت جاهزة ووضعها في مكان مواقف السيارات ويتركون الجناح للمرضى.
وهذا ليس بعيب ان تكون الادارة في بيوت جاهزة وليست هذه اول مرة لان العيادات الخارجية ومكاتب الاطباء في شبرات والمختبر والصيدلية لم يسعها بناء المستشفى.
ايها المدير الموقر ساعد المرضى على صرف الدواء الذي يتعسر صرفه وابلغ الاطباء بالتوقيع على الوصفة الطبية بدلا من البهدلة واللف والدوران وتخفيفا على ادارتك من الازدحام.
ويا مسؤولي الاشغال والصحة تعاونوا فيما بينكم وادرسوا المكان جيدا وابنوا مواقف متعددة الادوار للمستشفى الاميري، لقد ضاق المكان والمراجعون من المرضى واهاليهم لا يجدون مكانا لايقاف سياراتهم مما يضطرهم للوقوف بعيدا عن مدخل المستشفى.
التعاون يثمر بناء متعدد الطوابق فيه راحة للمرضى.
واقترح ان يسند الامر لشركات خاصة تبني الموقف مقابل تحصيل مبلغ رمزي لساعة الوقوف كما هو في مطار الكويت.
اريحوا المراجعين من عناء البحث عن موقف لسيارة صغيرة، كذلك مستشفى مبارك الازدحام الشديد يحتاج الى مواقف متعددة الادوار للوقوف، فالساحات لا تكفي وبعضها بعيد عن مدخل المستشفى مثل ساحة المواقف بالجهة الغربية من المستشفى.
نذكر المسؤولين بوجود ساحة خلف مستشفى مبارك بالجهة الشرقية تصلح لان تكون مبنى متعدد الادوار لوقوف السيارات ويربط الموقف بجسر الى المستشفى.
وتناط ادارة المواقف باحدى الشركات التي تعطى بناءه واستثماره لعدة سنوات.
ارحموا المرضى والمواطنين وابنوا مواقف متعددة الادوار لوقوف السيارات اسأل الله ان يلقى هذا الاقتراح صدى لدى المسؤولين في وزارة الاشغال ووزارة الصحة والاسراع في تبني هذه الفكرة وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد والاجر على الله.
صباح يوم الاثنين 7 الجاري بدأت جرافات لجنة ازالة التعديات على املاك الدولة بإزالة بعض شباك الحديد حول بعض الجواخير المنتقاة على الشارع العام في منطقة كبد. شاهدت الجرافات في مكانين لا يبعدان عن بعضهما مسافة طويلة.
الجرافة الاولى تزيل شبكا حديديا.
اما الجرافة الثانية فتزيل بعض الزراعات مع شبك حول الزرع.
ما كان هذا العمل يحصل لو ان المسؤولين تجولوا في منطقة كبد وشاهدوا الديوانيات الكبيرة والصغيرة التي تمت اقامتها امام الجواخير والاشجار الكبيرة التي تطاول السماء بارتفاعها.
لهذا نقول ان لجنة الازالة فرقت بين المواطنين ولم تطبق الازالة على الجميع. ماذا يضر الشبك امام جاخور؟ وماذا تفعل الاشجار امام الجاخور؟ هذا ليس استيلاء على املاك الدولة.
الاشجار زينة وصد للرياح والقاذورات.
من يذهب الى منطقة كبد يشاهد على يساره في المنطقة البرية ما بين كبد والصليبية الخيام القذرة المقطعة والجمال السائبة وذبح الخراف بالهواء المشحون بالجراثيم.
احد المواطنين يزرع ارض الدولة بالجت (البرسيم) أين لجنة ازالة التعديات على املاك الدولة؟ من يتحمل هذا؟
أقول هناك تفرقة بين مواطن وآخر والا ماذا تقول عمن بنى ديوانية كبيرة امام جاخوره، وكيل وزارة مساعد لديه جاخور في منطقة كبد أجره للغير كورشة ولم يستغله حسبما خصص له -بعض اصحاب الجواخير زرعوا مساحات كبيرة امام الجاخور- فأين العدالة بالازالة؟
ديوانيات وخيام بالساحة ويحاسب من يضع شبكا خارجيا لحماية الأغنام ولعدم تعرضها للشمس وحماية لها من الأمراض.