كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
|
الراحلة الشيخة أنيسة عبدالله الأحمد الجابر الصباح |
يصادف يوم الجمعة الموافق 15 أكتوبر من عام 2010 الذكرى السنوية الأولى لوفاة المغفور لها بإذن الله الشيخة أنيسة عبدالله الأحمد الجابر الصباح رحمها الله وأدخلها فسيح جناته وواسع رحمته.
والحديث عن المغفور لها الشيخة أنيسة العبدالله الأحمد الصباح يتطلب صفحات وصفحات، وبصماتها الإنسانية رائدة.
فقد كانت رحمها الله تتمتع بقلب كبير فيّاض بالخير والعطاء وتركت ذكراها العطرة لكل من كان يعرفها، الصغير قبل الكبير، والفقير قبل الغني، من كل الجنسيات دون تفرقة، حيث كانت خير عون لهم وفرّجت عنهم كربهم مما أكسبها محبتهم وأطلقوا عليها أم الفقراء والمحتاجين.
أما عن حياتها فقد كانت أماً صالحة وداعية حكيمة وقدمت الكثير لوطنها وأسرتها فكانت أعظم مدرسة عرفتها الحياة.
فهنيئا لها ما قدمته من أعمال إنسانية رائدة فهي من الصالحات اللاتي ابيضّت وجوههن بآثار الحسنات التي قدمنها خلال حياتهن فخرجن بذلك الأثر العظيم من الله الكريم فأدخلهن جنّات النعيم.