النشبة أو الدعلة مصطلحات محلية ترمز إلى الشخص ثقيل الطينة أو غير المرغوب فيه، فهناك أشخاص لهم قبول حتى لو كانت تصرفاتهم غير مقبولة وهناك العكس، والمصبية الكبرى كما يقال في المثل: «فوق شينة قواة عينه».
فنحاول أن نمرر بعض الأمور أو بعض التصرفات لبعض الأشياء ومحاولة تقبلها بأي طريقة كانت، ولكن «الدعلة دعلة ماكو فايدة» فالدعلة أو النشبة موجودة في عملك أو بين أصدقائك أو فيمن تتعامل معهم ومع الأسف ليس لهم حل، ولا يمكن الهروب منهم، والمصيبة الكبرى إن كان هذا الشخص يعرف بأنه غير مرغوب فيه، وتحاول أن تتحاشاه ولكن دون فائدة، فهذه التصرفات أو المواصفات ربما تقبل ان كانت من طفل صغير لأن أغلبهم دعلة أو نشبة ولكن أن تكون هذه مواصفات إنسان عاقل مع الأسف فهذا شيء لا يطاق.
وبحكم اننا الآن نمر بوقت «الصفري» وهي الفترة الانتقالية من الصيف الى الشتاء نلاحظ تكاثر الذباب في هذه الفترة، وتكثر الأمراض بسبب هذه الفترة الانتقالية في حالة الطقس، وكذلك ما يحمله الذباب من أمراض.
وأفضل وصف للدعلة أو النشبة هو «الذبان» فهو أشبه ما يكون بهذه الذبابة، فنجدها تدخل إلى السيارة من خلال فتحة صغيرة جدا من زجاج السيارة ولكن تجد صعوبة جدا في إخراجها ولو فتحت جميع الزجاج أو أبواب السيارة فتجدها «تنح» ولا تخرج من السيارة.
أو أن تجدها «تحوم» فوق رأسك ومهما «كشيتها» ماكو فايدة.
آخر الكلام.. إلى كل إنسان يحس بإنه دعلة أو نشبة نقول إن الدنيا فيها من الهموم والمشاكل والالتزامات ما يكفينا «ومو ناقصتك ترى».
[email protected]