مفرح العنزي
ليس من رأى كمن سمع وقد رأيت بأم عيني معاناة مدرسة كويتية وقد عايشت معاناتها منذ بداية العام الدراسي وتم رفع كتب الشكوى الواحد تلو الآخر للاستاذ الفاضل فلاح العجمي مدير منطقة الفروانية التعليمية، وبدوره رفعها للمسؤولين بوزارة التربية ولكن لا حياة لمن تنادي ثم بدأت المصادمات مع اولياء الامور وقد قال احدهم ان الخدمات التي تتلقاها الحيوانات في حديقة الحيوان في محافظة الفروانية افضل من الخدمات في مدرسة ابنائنا وقد تقدم الكثير من اولياء الامور باصلاح بعض الامور الفنية في المدرسة ومنعوا من ذلك لكون هذه الاجهزة تخضع لعقد صيانة لا يمكن اختراقه، وهذه الاجهزة في المدرسة (اجهزة التكييف) لم تتم احالتها الى التقاعد علما ان خدمتها اكثر من 16 سنة اما الماء البارد فتوجد برادة او اثنتان لما لا يقل عن 700 طالب والمدارس المجاورة لها تم تجهيزها هذا العام بـ 70 وحدة تكييف لكل مدرسة وبرادات ماء وهذا الامر يعود لوقوف بعض النواب خلفها اما هذه المدرسة (مدرسة صالح الرويح المتوسطة) المنسية فلا يقف وراءها الا رحمة رب العالمين واصحاب القرار بوزارة التربية ان ارادوا ان يقفوا معها فمن المعلوم ان ميزانية المناهج الدراسية الآن بلغت 500 مليون دينار وهذه المدرسة لا تحتاج سوى لمبلغ زهيد لا يتعدى 50 الف دينار من اجل معالجة سوء الخدمات في المدرسة، علما ان هؤلاء الاطفال بهذه المدرسة وغيرها هم رجال مستقبل الكويت ومن الواجب تهيئة الظروف الملائمة لهم من اجل تحصيلهم العلمي.
لذا نرجو من وزيرة التربية نورية الصبيح النظر في معاناة ابنائنا في مدرسة صالح الرويح المتوسطة.
وزارة الصحة: كل الشكر والتقدير لمديرة مستشفى الولادة د. دلال الودعاني على ما تقدمه من مساعدات انسانية وتسهيلات للمرضى وحضورها الدائم ومواظبتها وديبلوماسيتها الرائعة في التعامل مع المرضى واهاليهم وتذليلها كل الصعاب التي تقف امامهم فلها مني ومن غيري الشكر والتقدير واسأل الله ان يديم عليها نعمة الصحة والعافية والنجاح الدائم.