ذكرت إذاعة bbc ان شخصين روسيين من المتسكعين قاما بخطف شخص وفرمه وقاما ببيع لحمه لمطعم كباب.
وفي البيرو بأميركا الجنوبية تخصصت إحدى العصابات الاجرامية بخطف الاشخاص وبيع زيوتهم لشركات مستحضرات تجميل، وفي الإنترنت ظهرت مواقع لبيع لحوم البشر ويفضل الزبائن لحوم البشر دون سن الاربعين، ويقال ايضا ان في الستينيات من القرن الماضي كانت هناك محلات في الصين لبيع لحوم البشر وفي إحدى الدول العربية في فترة الثمانينات ذهب احد المواطنين الى المستشفى لأنه يشكو من آلام لها أعراض معروفة عند الأطباء وهذه الآلام والأعراض مرتبطة بأكل لحوم البشر، وعلى الفور قام هذا الدكتور النبيه بإبلاغ مخفر الشرطة القريب من المستشفى، ومباشرة قام أفراد الشرطة بمداهمة شقة المريض وتوجهوا رأسا الى الثلاجة فوجدوا بعض الأشلاء الآدمية بثلاجة المريض وربما يكون الإنسان رخيصا في بعض بقاع العالم.
أما في إسرائيل فإن الإسرائيلي أغلى من الذهب، وليس الاسرائيلي فحسب بل رفاة الإسرائيلي أمر مهم في كمال الأعراف الاجتماعية والدينية والصفقة الأخيرة بين حماس وإسرائيل خير دليل على ذلك لكن الغريب في الأمر ان اسرائيل تستطيع ان تنهي خلافاتها مع الدول العربية جميعا ان ارادت ذلك فشعار سورية للسلام «الأرض مقابل السلام» والذي راح ضحيته إسحق رابين في 6/11/1995 على يد إيغال عمير عندما أراد الأخير عقد اتفاق مع سورية ولو بقيت اسرائيل على هذه السياسة الهجومية او السياسة القائمة على توتر دول الجوار فإن ذلك يعني انه سيكون هناك شاليط الثاني وربما المئة فأربعمائة أسير فلسطيني مقابل أسير اسرائيلي واحد يبرز لأعداء إسرائيل أهمية الاسرائيلي ان أُسر حيا، مما سبق أعلاه فإن طاولة المفاوضات الجادة لبناء علاقات جديدة هي الملاذ الآمن لإسرائيل مع جيرانها ابناء اسماعيل.
أهنئ أهل الكويت وقراء «الأنباء» بعيد الأضحى المبارك وأسأل الله أن يعيده علينا وعليهم بالخير واليمن والبركات.