للأسف الشديد أصبحت كلمة «حرامي» متداولة بشكل كبير في الوسط الفني هذه الأيام الأمر الذي يؤثر سلبا على من يعملون في هذا المجال، وذلك لنظرة المجتمع الدونية لهم من كثرة ترديد هذه الكلمة «المقززة» في أي مشكلة تحصل بين منتج وممثل او ممثلة او حتى مديري انتاج لأعمال درامية او مديري أعمال لبعض الممثلين والممثلات او مطربين ومطربات دون مراعاة لمشاعر من تطلق عليهم تلك الكلمة «الرخيصة» خصوصا عندما تظهر براءتهم لاحقا فلا تنفعهم لان لقب «حرامي» سيكون في بال من سيتعاونون معهم، لأن في الوسط الفني الشيء السيئ يبقى ملاصقا لمن أطلق عليه حتى وإن ظهر للناس وكشف الحقائق يقولون بعد ما قالوا عنه «حرامي» أخرج لسانه لكي يبرئ نفسه من التهمة ويلصقها بآخرين!
للأسف جمهور الوسط الفني ليس لديهم مقياس في الحكم على الأشياء الا في ظاهرها لأن فنانهم «المحبوب» او فنانتهم «المحبوبة» اطلق هذا اللقب على «سين» من المنتجين او الممثلين او الممثلات فيصبح ذلك «السين» متهما في عيونهم حتى وإن ظهرت براءته لا يهتمون بها ما لم تخرج براءته من «حلچ» فنانهم او فنانتهم ساعتها يعفون عن هذا «السين»، والمضحك انهم يطالبونه بالعمل مع فنانتهم او فنانهم بعد «التجريح» الذي حصل له منهم!
وسط فني غريب يدار بطريقة غريبة ومفاهيم أغرب يشيب لها الرأس، من كان «حراميا» بالأمس اليوم اصبح «شريفا» ومن يتعامل معهم بـ «شرف» وبـ «أمانة» غير مرغوب فيه ويصبح«حراميا» لأن طريقته في التعامل مع الفنانين والفنانات مختلفة ويصفونها بـ «الرجعية»!
وسط «يبيله» حزم شديد من المسؤولين حتى نحافظ على سمعة الفنانين والفنانات والمنتجين وغيرهم من بعض «العقول» التي للأسف لا توجد لها حاليا «قطع غيار»!
mefrehs@