موقف غريب تعرضت له فنانة عربية مقيمة في الخليج كان بطله أحد المنتجين الخليجيين الذي قام بابتزازها لإعطائها دور في عمله الجديد رغم أنه وصلت إليه عن طريق أحد أصدقائه المقربين له بعد أن علم أنه يبحث عن فنانة جميلة لتقوم بدور رئيسي في عمله فأخبر هذا الصديق الفنانة العربية التي وافقت على تجسيد هذا الدور وعندما أوصلها الى المنتج «المراهق» وافق على الفور وشكر صديقه على موقفه معه لإحضار هذه الفنانة.
وبعد مرور الوقت طلبت الفنانة العربية من المنتج توقيع عقد المسلسل لكن «صاحبنا» أخذ يماطل وبعد اصرار الفنانة على توقيع العقد «أخرج» المنتج وجهه الثاني «المراهق» وبدأ يمطرها بكلمات معسولة يصف فيها جمالها وقوامها الرشيق بطريقة جنونية الأمر الذي جعل الفنانة تحذره من أنه تعدى الخطوط الحمراء وانها تعتذر عن المشاركة لكن «صاحبنا» اصبح كـ«الخروف»`الذي يتبع صاحبه بالمرعى واستمر في كلماته المعسولة والمصفوفة بحق هذه الفنانة التي «لعنت» الساعة التي تعرفت فيها على هذا المنتج فبادرت الى الاتصال بصديقه الذي اوصلها إليه لكن من دون فائدة لان تلفونه لا يجيب!
مشكلة هذه الفنانة انها في بلد هذا المنتج الذي لا تعرف فيه احدا ولا تريد ان تتصل على اصدقائها حتى لا يظنوا ظن السوء بها، والمنتج لم ييأس من محاولاته في السيطرة على قلب هذه الفنانة لكن محاولاته باءت بالفشل فعرض عليها الزواج حتى تعمل معه لكنها رفضت ذلك بتاتا لانها أم لطفل ولا تريد الزواج بهذه الطريقة.
«صاحبنا» شعر بضيق كبير لرد الفنانة ولأنه «فضح نفسه بنفسه» بعدما قال لها ان معظم الفنانات اللواتي عملن معه كن اكثر مرونة منها وصنع منهن نجمات في الدراما الخليجية، وطلب من هذه الفنانة ان «تستر» عليه والا تبلغ صديقه الذي احضرها إليه بما تعرضت له حفاظا على سمعته الفنية في الخليج والوطن العربي، فوعدته الفنانة بذلك وعادت الى ديارها
وفي «رأسها» الابتعاد عن «الفن وأهله» بسبب هذا «الخروف» الذي يعض أصابع «الفشلة» حاليا بعد ان عطته هذه الفنانة درسا في أخلاق المهنة و«ان مو كل طير ينوكل لحمه»!
mefrehs@