مشكلة الوسط الفني والاعلامي في الخليج وجود بعض «الملاقيف» الذين لا يفقهون معنى «الفن» و«الإعلام» الحقيقي وهمهم الأول والأخير الظهور في بعض المسلسلات التلفزيونية او تقديم بعض البرامج «يتفلسفون» فيها من خلال بعض المفردات التي يطلقونها وهم لا يعرفون معناها الحقيقي، ما جعل متابعي الوسط الفني والاعلامي يشمئزون منهم.
هؤلاء «الملاقيف» من «الجنسين» دخلوا تلك المجالات بالواسطة لمعرفتهم بعدد من المنتجين او المخرجين بحجة ان لديهم مواهب يريدون تفجيرها، وعندما تفتح لهم الأبواب على مصاريعها «يسرحون ويمرحون» دون رقيب او حسيب لأنهم يعرفون «فلان الفلاني»، لذلك لا يستطيع اي شخص ان يزحزحهم عن مكانهم الذي وصلوا اليه عن طريق غير شرعي «ليغثوا» المشاهدين بثقافتهم السطحية التي تصل الى «الشوارعية» في بعض اعمالهم او برامجهم التي يقدمونها هنا وهناك، الشيء الذي يدفعهم ليقولوا «مفردات» في اعمالهم وبرامجهم فيها «لقافة» بعض الاحيان لمن ساعدوهم على دخول تلك المجالات دون احترام المشاهد واحترام تلك المجالات التي تحمل بين طياتها رسائل هادفة، للأسف تبخرت مع وجود اولئك «الملاقيف» الذين استطاعوا بـ«لقافتهم» الوصول لما يريدونه في بث «سخافة» افكارهم ومفرداتهم من خلال ما يقدمونه من اعمال درامية وبرامج تلفزيونية يعتقدون في قرارة انفسهم انها ناجحة ولكن عند الاشخاص الواعين فكريا وثقافيا تعتبر «نكسة».
المطلوب من القائمين على الوسط الفني والاعلامي القضاء على اولئك «الملاقيف» ومن يدعمهم حتى لا تضيع جهود الفنانين والاعلاميين الحقيقيين الذين يعيشون حاليا في صراع داخلي مع «ملاقيف الفن والاعلام» المستمرين في بث سمومهم على المشاهدين لان «عروقهم بالماي» مثل ما يقولون.
mefrehs@