تصرفات بعض منتسبات الوسط الفني من الجنس الناعم يشيب الرأس لها وتسيء للفنانات الحقيقيات اللواتي يبحثن عن التميز في أعمالهن حتى يسعدن جمهورهن الذي يطالبهن دائما بالتميز، ولكن هناك فئة من الممثلات من لا تستحققن هذا اللقب الذي يحملنه لأنهن غير أمينات عليه ولا على رسالته والدليل ما نسمعه هنا وهناك!
للمرة الاولى في مشواري الصحافي اسمع ان هناك ممثلة «شريطية» تبيع الادوار الزائدة التي لديها لعدد من الممثلات الباحثات عن الشهرة اللواتي يبدين لها رغبتهن في تجسيدها على الشاشة بعد أن يسمعن منها عن طبيعة تلك الادوار التي تحتفظ بنصوصها لعلاقتها الطيبة مع المنتجين، فتبدأ هنا المساومة على تلك الأدوار، وعندما يصلن إلى سعر معين تقوم بإبلاغ منتج تلك النصوص بأنه لديها ممثلة تمتلك قدرات فنية وجسما متناسقا تريد الدور المسند لها فيطلب المنتج رؤيتها وعندما يعجب بها يوافق على أنها تشارك في العمل بديلة عن «الممثلة الشريطية» التي تسلمت من الممثلة الجديدة المبلغ المتفق عليه، لتبدأ بالبحث من جديد عن ممثلة غير معروفة اخرى «تترزق» من ورائها وفي نفس الوقت لديها اعمال تصورها!
للأسف هذه الفئة موجودة بيننا ولكنها حريصة على تنفيذ خططها حتى لا ينفضح امرها بين زميلاتها المشهورات بأنها تستغل الممثلات الجدد اللواتي يبحثن عن فرصة للانتشار فتلعب معهن تلك اللعبة الخبيثة التي تحاول ألا تنكشف حتى ان حدثت مشكلة لبديلتها مع المنتج او المخرج تحاول قدر الامكان طمطمة الموضوع حتى لا ينفضح أمرها!
«الممثلة الشريطية»مصابة بمرض داخلي لا يُرى بالعين المجردة ومن يساعدها على انتشار هذا المرض هم المنتجون والمخرجون، فلكل شخص منهم أسلوبه في التعامل مع تصرفات تلك الممثلة التي تجلب لهم ممثلات همهن الاول والأخير الانتشار في عالم التمثيل مع أسماء مشهورات لو علمن بكيفية حصولهن على تلك الادوار لانسحبن من المشاركة.
المطلوب القضاء على «الممثلات الشريطيات» حتى لا يسئن للممثلات اللواتي يبحثن عن تقديم ما هو مميز لمتابعيهن مهما كانت حجم واسطاتهن
في الوسط الفني!
@mefrehs