Note: English translation is not 100% accurate
وجه حماس القبيح
الاثنين
2007/6/18
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مخلد الشمري
مخلد الشمري
بانقلابها الدموي والعبثي الاخير، وسيطرة مقاتليها ومقنعيها وارهابييها على مقرات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، «اثبتت» حركة حماس ـ وبالبرهان العملي ـ ان قبول قادتها ـ بعد تردد طويل وكثير ـ بالمشاركة في الانتخابات وفي العملية الديموقراطية في اراضي السلطة الفلسطينية، لم يكن اكثر من قبول مزيف وتمثيلي كان كل غايته ان يكون وسيلة ـ فقط لا غير ـ لتسيطر هذه الحركة على الحكم، وبالتالي زيادة معاناة الشعب الفلسطيني ـ اكثر مما هي الآن ـ وذلك بتسلط حركة مؤدلجة بأجندة راديكالية متطرفة و«مرتبطة بالخارج»، على حياتهم وطرق معيشتهم. اضافة الى ذلك، يكون هذا الانقلاب، وما صاحبه من احداث واعمال تدمير وتكسير وعنف وقتل واعدام واجرام، هو تأكيد واضح ومفضوح، للصراع العميق والطويل والمستمر منذ سنوات وظهرت «قمته» في الايام الاخيرة الماضية بين حماس وفتح على السلطة والاموال والنفوذ وعلى المكاسب والمناصب، وهو صراع ضحيته الوحيدة هي هذه الغالبية «المهمشة» من افراد الشعب الفلسطيني «غير المحسوبين» نهائيا على فتح او حماس او علي اي فصيل او حركة او جبهة تاجرت مثل فتح وحماس بالقضية الفلسطينية وبمعاناة الفلسطينيين.
لذلك لم اردد ولن اردد جملة « افرحي واشمتي يا اسرائيل» تلك الجملة التي يرددها هذه الايام هؤلاء المتباكون من الذين «يدَّعون» حزنهم على هذا الصراع او يدّعون قلقهم وخوفهم على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لأن اسرائيل «لا شأن» لها بهذا الصراع الداخلي ولا يستطيع «احد» اثبات تدخلها في صراع حماس وفتح الداخلي، وهو قتال وصراع على النفوذ والنقود والكراسي والوجاهة فقط، لهذا شاهد كثيرون الصور التي بثتها قناة تلفزيون الاقصى الفضائية التابعة لحركة حماس، وهي صور ومشاهد لمقاتلي ومقنعي حماس وهم يؤدون صلاة الجماعة في مقر الرئاسة الفلسطينية في غزة والمسمى «بالمنتدى»، وذلك بعد احتلالهم له، ولم تكن الصلاة في المسجد «الاقصى» وذلك كما يدعي ويكذب قادة حماس دائما في تصريحاتهم او عند سؤالهم عن امنياتهم.
اقرأ أيضاً