مخلد الشمري
تذكروا جيدا المشهد العفوي المعبر الذي تناقلته كل وسائل إعلام العالم يومها، وهو مشهد لمواطن عراقي مهموم ومظلوم فرح لتحرير بلاده من نظام الطاغية، فقام بضرب صورة الطاغية بقوة ظهرت من صميم نفسه المقهورة منه وذلك في أول أيام حرب تحرير العراق الشريفة.
وقارنوا ذلك المشهد العفوي المعبر الشهير بالتصرف الوقح التمثيلي والاستعراضي والهمجي والتهريجي الذي قام به أحد البعثيين متخفيا تحت مسمى صحافي لقناة تلفزيونية تبث من خارج العراق يمولها البعثيون المهزومون الذين هربوا كالفئران المذعورة بعد تحرير العراق من دنسهم محملين بمئات ملايين الدولارات المسروقة من أموال شعب العراق، وذلك أثناء المؤتمر الصحافي للرئيس الأميركي صاحب قرار تحرير العراق مع رئيس الوزراء العراقي الرمز المنتخب ديموقراطيا للعراق الحر الجديد.
عندها ستعرفون وستتأكدون انه كم يحق لنا ان ندافع بشراسة، وان نحيي بكل قوة وان نقدم الاحترام والتقدير، وان نردد كثيرا المجد للرئيسين جورج بوش الابن والاب اللذين جلبا الحرية لنا نحن الكويتيين ولكل العراقيين الشرفاء.
ولهذا لا تستغربوا اذا شاهدتم حماقات وردات فعل الكلاب البعثية الصدامية المهزومة في حرب تحرير العراق، والمغمومة والمهمومة منذ الاختفاء المهين لنظام الكلاب ومنذ اعدام وشنق كلب النظام البائد الكبير.
مع الاعتذار الصادق والنابع من الضمير والقلب والوجدان لكل كلاب العالم الحقيقية وليس الكلاب البعثية الصدامية البشرية.
وليزعل ولينعق ولينهق كل من لا يعجبهم هذا الكلام وليضربوا رؤوسهم بالأحذية وفي الجدران والحيطان.