مخلد الشمري
مملكة تايلند هي الدولة التي تلي في الترتيب وطني الكويت في تمنياتي الدائمة لها بالخير واليُمن والبركات والازدهار والأمن والأمان والاستقرار والإعمار وكل شيء جميل ونافع في هذه الحياة، فتايلند الباسمة دائما والجميلة والساحرة والخلابة التي، رغم تجوالي في دول كثيرة في ذا العالم، لم أجد شبيها لها، ولم أشعر بأمن وباطمئنان وبسعادة وانشراح وحرية وراحة بال واستمتاع ـ طبعا ليس على الطريقة العربية ـ إلا في تايلند التي ستكون منفاي الاختياري قريبا إن سمحت وتعدلت الظروف، ـ ورجاء كل الرجاء ـ يا سياسيي تايلند ويا مسؤولي تايلند افعلوا كل شيء «لتتفقوا» كي لا تتواصل وتتأصل وتتوسع الاضطرابات السياسية في تايلند الباسمة، فأنا ومثلي ملايين في هذا العالم نحب ونعشق بانكوك وبتايا ورايونغ وبوكيت وشنغ ماي وهوهين تماما كما نحب مناطق دولنا، ولكننا نرتاح في تايلند اكثر، هكذا وبكل صراحة لا أقل ولا أكثر.
لم يستطع الرئيس أوباما فعل أي شيء لعمته التي تواجه شبح الإبعاد من البلد الذي يرأسه ابن شقيقها لانه بلد تحكمه القوانين والمؤسسات الرسمية وتخيلوا وتصوروا فقط ولا تجزعوا مما كان سيقوم به وسيفعله أي طاغية أو متسلط على الحكم في شرقنا الأوسط السعيد بحسراته وخيباته في حق عمات مواطنيه لو حدث إن شكت له عمته ـ ولو كذبا ـ تعرضها لبهدلة لا تعادل حتى 1% مما تعرضت له عمة الرئيس أوباما من بهدلة قانونية لمخالفتها قانون البلد الذي يرأسه ابن شقيقها، هذا البلد الذي اسمه الولايات المتحدة الأميركية الذي يعامل كل من يعيش على أرضه كأسنان المشط.
كلمات ليست كالكلمات:
الضمير الحي وسادة ناعمة، المطر والغيوم فوق رأسي لكن الربيع الدائم في قلبي، إن قصرت يدك بالمكافأة فليطل لسانك بالشكر، العدالة دون قوة عجز والقوة دون عدالة ظلم، مهما تعقدت الأمور يوجد هناك حل، الموظف الشريف لا يستطيع أن يبني «قصرا».