كما يقال بالأمثال «كالرادة زينة!» الكل استبشر خيرا بقرارات دولة المؤسسات تفعيل قرار تكويت وظائف ما تبقى بالوزارات من مواقع وظيفية شاغرة ومثلها مؤسسات وجمعيات حكومية ونصف حكومية وهيئات مهنية وفنية ومراكز علمية وتقنية وأمثالها تحت مظلة الدولة يشملها التكويت لمن يشاركها بذلك وافدو الدول الشقيقة والصديقة إشغال تلك الوظائف حفنة من الزمن يصل امتدادها منذ القرن الماضي، ويستحق كأولوية المواطنون العاطلون بعد التخرج إشغالها كحق كفله دستورها لهم كما هو حاصل بتلك الدول الشقيقة والصديقة وتخصصات فنية نادرة يشغلها مختصوها حسب الحاجة لإعطاء كل ذي حق حقه والأقربون اولى بأمانة ديرتهم كما هو الحال بالعالم أجمع.
وما يشغل البال لتلك الأمانة مقولة الإنسان الكويتي المناسب للمكان المناسب بالتخصص المناسب ليكون العطاء والتحصيل والمخرجات الوظيفية كما هو حال العالم المتقدم المتحضر المنتج بلا توصيات ولا محسوبيات ولا مصالح ذاتيه ولا واسطات دمرت اكثر مما عمرت، مواقع كثيره تعاني منها تقارير ودراسات المتابعين لمثل تلك التجاوزات الوظيفية بالذات الحكومية حيث التكدس والترهل والتفريط بكل توصيات وتوجيهات اطراف المتابعات التي بلغ بعضها للمعاملة الواحدة قرابة 85 توقيعا وختما لا يستحق كل ذلك الروتين والجهد والإمكانيات المبعثرة هنا وهناك مع تقدم وسائل التقنية الوظيفية الحديثة اما بالنسبة لبعض الجهات المشتركة اهلية وحكوميه فقد تحتاج بعض الخبرات والتخصصات الوظيفية ينتدب لها بعقود محددة الكفاءات الوافدة لفترات يتفق عليها بين الطرفين للتجديد والمصروفات كرواتب ومعاشات مقابل ساعات او سنوات عمل مدروسة ولا يحصل كما هو الآن بجمعيات تعاونية أهلية حكومية ذات سمعة وخبرة وتحصيل وتميز راق جعلتها بمصاف الاوائل للعمل التعاوني على مستوى المحافظات والمناطق!
ليتم فصل واستغناء نهائي عن موظفيها من بلاد خليجية وبالذات من اليمن المنكوب بالحروب الحالية ويطبق عليهم قرارات فصل تعسفية وزارية كما افاد بذلك مجالس تلك الجمعيات الناجحة بجهود موظفيها المتميزين طوال تلك السنين فيها سواء عربا وغيرهم! مما اربك توازن الاداء بينهم ومساهميهم والردود الرسمية للتكويت حسب توجهات الدولة المفترض التروي والحكمة والتمحص بكل ما يعني عباد الله العاملين ومجالسهم والمساهمين بجمعياتهم وبركة جهود الدولة معهم والمتميز من موظفيهم الحضارمة والعرب المخلصين وغيرهم ليخلط حابلهم بنابلهم بحجة متعثرة عنوانها التكويت انها ورب الكعبة غير منصفة لكل أطرافها لوكنتم تعلمون.. طالت أعماركم فالحكمة ضالة المؤمن كما أوصانا بها معلم الأولين والآخرين عليه أفضل الصلاة والتسليم آمين يا أرحم الراحمين.