بعد مقالنا السابق حول مشكلة روضة الضياء بمشرف ق3 وتعطيل تكييفها، وردني اتصال من وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس، ليخبرني بأنه أصدر توجيهاته لأجهزة وزارته المعنية للقيام بعمل اللازم والمطلوب لحل هذه المشكلة سريعا، وخلال مكالمته الكريمة تطرق النقاش إلى بعض الأمور اللازمة التي تخص التربية والتعليم، كالمدارس بمراحلها المختلفة، ووجود ملاحظات تنفذ في ضاحية مبارك العبدالله الجابر، وغرب مشرف لتلبية حاجات سكانهما وأبنائهم الطلبة والطالبات.
هذه المبادرة الإنسانية لقيادي تربوي - تعليمي، في قمة ذلك الهرم المهم للوطن ومواطنيه لاقت ارتياحا شاملا لسكان المنطقتين، ودعواتهم لهذا البلد وقياداته بأرفع مستوياتهم، بالتوفيق في خدمة الكويت وأهلها، جزاهم الله خيرا، وحفظ البلاد والعباد من نفوس الحساد لما نحن عليه من روح عالية بين كبيرها وصغيرها، وحرص الكثير من المسؤولين على البر بقسمهم أمام الله والوطن والأمير، ورعيته وأداء واجبهم على أكمل وجه كل في موقعه، كما ربانا على ذلك الآباء والأجداد لما فيه مصلحة الكويت وأبنائها وأجيالها القادمة، وأيضا لكل مخلص يعيش على أرضها في أمنها وأمانها للحصول على لقمة العيش الحلال له ولذويه بفضل الله ومحكم كتابه وهدي نبيه.
ما لمسناه من الوزير الفارس يعد قدوة ونموذجا راقيا لتواصل الوزير الفاضل مع جميع مشاكل المواطنين والحرص على استكمال خدمات بداية الأعوام الدراسية وحسم أي مشكلة بتدخل عالي المستوى، ممن هم على رأس ذلك الهرم التربوي التعليمي، بارك الله للنجاح خطاكم، ووفقك للمزيد من الإنجاز والتجديد، اللهم آمين، لتنمية وطننا الغالي، بكل أموره، قيادة وشعبا.