بداية تعريف سريع متواضع لمعنى تسميته «وانيت»: في تقرير صحافي تم نشره بالزميلة «القبس» أواخر سبعينيات القرن الماضي، كالتالي:
«(ون-ايت 18»- هو رقم لوحة أول سيارة نقل للعمال الكويتيين من مواقع العمل بالمناطق البترولية لمساكنهم بالعاصمة، شرق، جبلة، المرقاب، والمناطق المحيطة خارجها) - وبلفظ أهل البحر بعد احترافهم العمل بشركات البترول طلبا للرزق لما بعد ركوب البحر سفرا او غوصا اندمجت كلماتها باللفظ الانجليزي للرقم 18-ون-ايت/وانيت كما تعارف عليه ليومنا هذا، اما عنوان مقالتنا نقصد به وللأمانة ليس بديرتنا فقط لكن عموم الخليج والجزيرة شاملة بلادا أخرى، لدول العالم الواسع والمقتدر منها استخدام ذلك النوع الفخم الراقي كما، يطلق عليه الشباب -/(4±4) - (فورويل) - (قمارة، وقمارتين) - (سرعة، غير محدودة بل مهدودة الانطلاق بكل طرقنا وشوارعنا تنافس بعضها والضعيف حولها لتسابق، الريح، وبالعربي الفصيح بالذات، لأصحاب الزجاج الأسود والإضاءة المبهرة والعقارب المرسومة العبارات، غير المفهومة على أبوابها وخلف زجاجها وصور المشاهير قادة ولاعبين وفنانين ومطربين وغيرهم، الأهم من كل ذلك وللأمانة ليس الوانيت فقط لانتشاره بديرتنا وضيق ساحته ليشاركه ذلك الطيران الأرضي سيارات الدفع الرباعي، والهمر وأنواع الجيبات والفخم من رياضي السيارات كلهم بحاجة لا للمخالفات، بل كما فعلتها المبدعة مدينة أبوظبي وشقيقاتها الإمارات ان تدفع لهم مكافآت،حسب نقاط،خالية من المخالفات ومضايقة،قانون السير وضعاف السيارات وتجاوز الإشارات وتنافسهم،بالشوارع للهوشات! وغيرها بعكس، السير المروري، رحمة للأحياء ومثلهم الأموات بسببهم، للمتجدد من الحوادث المرورية وإهدارهم أرواحهم وعباد الله الآخرين تشفيطا وتخميسا،ومراوغة وحركات غير الخزات والأصابع المرفوعة،بلغة الإشارات للتهديد، والمسبات وكتابة المسجات والشتايم والروايات كلها يا شبابنا بذمتكم كما يشكوها وانيتات الاربعينيات وما بعدها للقرن الماضي والحالي مرددين هداكم للخير رب السموات، كونوا مثالا وقدوه وبلاش رعب ودموع ودماء وأرواح تزهق بوضح،النهار وظلام الليالي وتقحيص وتفشيش الويلات هدية للربع بأفراحهم، والمسرات! طالت أعماركم لو تدري عنكم دول متقدمه بصناعة مثل هذه المركبات لتوقفت عن تصنيعها واكتفوا بالحنطور والقاطرات للحصان والكديش واجلكم الله، حمير النقل السريع، وجمال الصحراء وجواميسها، وثيران الزراعة وما هو ممكن من تلك البهايم الأشد رفقا لا للحيوان، بل بني البشر عن مصايب،الطرقات بالذات بجهالة بعض عيالنا بنينهم، والبنات!