رغم سلبيات الأداء لبعض المؤسسات والإدارات والأفراد والجماعات تعطي انطباعات غلطة الشاطر بألف نتداولها ونتواصل معها عبر إعلامنا ووسائل ما يسمى بالتواصل الحديث بكل اجتهاداته، وتنافس سرعة نقله لدرجة الإرباك والتعجب والتذمر من تلك التصريحات والتقارير والتعليمات المبتورة! مع كل ذلك تبقى الكويت نوارة وشمعة كل بيت للمواطن والوافد الوفي المخلص لنا ولها للجوانب الإيجابية بكل مناشطها ونواحيها وطبيعتها وخبراتها وتجاربها ترفيهية، ثقافية، إنسانية، رياضية، علمية، تعليمية، صحية، دينية، اجتماعية وغيرها الكثير بالسراء والضراء بتصدر اسم الكويت قوائم العالم للنواحي السالفة الوصف لتغطي تلك الهفوات التي لابد لها بمجتمع يحتوي ويحتضن قرابة (155 جنسية تتربع داخلها) - بأمن وأمان محسود عليها معظم بلدان الأرض بمجرد اسمها ورسمها لا يستشعره سوى من يبتعد عنها أو يهاجرها أو يغادرها ولو لأيام أو شهور ليتذكر فارق ونسق الحياة لمعظم خصوصياتها المغمورة بترف واستقرار معيشتها رغم بعض القصور أو تخبط قرار عاجل أو غير مدروس يحسب عليها ناكرا ما يوازيه من إيجابياتها سالفة الذكر وهذا الشعور لا يتوقف على كبير أو صغير فيها غني أو فقير تحتويه يديها! لدرجة تعجب البعض من كثرة القرارات والبيانات الرسمية وتناقض سحبها دون بدائل أو توجيهات للغرض منها وشجاعة إلغائها لأقل من 72 ساعة لصدورها! لكنها تبقي لكويت زينة ونوارة كل شارع وداخل كل مجمع وعمارة وبيت حكومي وخاص، أهلي واستثماري، فكلنا للكويت مهما طال الزمان أو قصر تبقى هي الأرض والعرض، طالت أعماركم برحمة رب العالمين.